كونى أنثى بجد

الأنثى مش مجرد كلمة ولا حاجة ممكن تتعمل علشان نقول على أى واحدة أنها أنثى
الأنثى مش بس شوية لبس مع تسريحة شعر وشوية مكياج وعطر فاخر
الأنثى مش بس جسم حلو لأنه ياما أجسام حلوة ولكن أول ما تقرب منها تعرف أنها ما ترتبطش بالأنوثة ولا ليها صلة بيها
الأنثى مش بس رقة فى الصوت وكلام حلو يتقال ولا شوية خجل وأحمرار فى الوش
الأنثى مش شكل بس لا ده شكل وطباع وشخصية وروح وكيان كامل
الأنثى كيان بحاله وموهبه وكل واحدة بتتولد وجواها أنوثة وهيا اللى بإيديها تكبرها أو تقضى عليها
الأنثى هيا اللى تجذب ليها أى حد ومش لازم تكون ملكة جمال لا ابدا الشكل مش مقياس لأنك تكونى أنثى ولأنك ممكن تجملى نفسك بحاجات كتيرة قوى
ولكن الأنثى هيا اللى لما تشوفها تحس بشىء بيجذبك ليها وبأنها مش سهل أبدا حد يجذبها ليه وبيبقى صعب على أى واحد يوصل لها
الأنثى هيا اللى فيها خجل وحياء مابقوش موجودين فى كتير من البنات
الأنثى هيا اللى تصنع عالمها بنفسها وتكون هيا الملكة المتوجه فيه
الأنثى هيا اللى تقدر توفق بين كونها أنثى وامرأة عايشة حياتها صح وناجحة فى دراستها وعملها
وطموحها عملها ما يجوش أبدا على حساب أنوثتها
الأنثى هيا اللى تحسس الواحد أنه معاه كل ستات الدنيا وفيها كل شىء بيتمناه
الأنثى حياه كاملة تقدرى لوحدك تصنيعها وتعيشى فيها
الأنثى الصح هيا اللى تقدر تكون أحلى واحدة فى الدنيا وفى نفس الوقت محدش يقدر يتجرأ ويبص ليها بصة وحشة
الأنثى الصح هيا اللى تبقى كل ده من غير ما أنوثتها تتعارض مع حياتها وطموحها وعملها ولا العكس
ياريت كل واحدة تبقى أنثى بجد

بقلم بسمه عبدالباسط

جواز صالونات ولا فرجة على البنات الجزء الثانى

أتكلمت فى الموضوع اللى فات عن عيوب جواز الصالونات من وجهه نظر البنات وإيه اللى المفروض يحصل علشان ما تحصلش مشاكل ويكون الموضوع كويس وما يسببش حرج ولا جرح لأى بنت

ولكن دلوقتى هتكلم فى نقطة تانية وهيا تبرير الشباب للتصرفات دى اللى بقت بتزيد يوم ورا التانى
ومع زيادة تأخر سن الجواز بالنسبة للطرفين ده خلى كل طرف يقبل بأى حاجة وأى مواصفات بدون النظر لحاجات كتيرة زى العقلية الشخصية وحاجات تانية لأنه عايز يتجوز وخلاص

وزى ما سمعت من واحد تبريره لتصرفات الشباب فى جواز الصالونات وأنهم بيكونوا جايين يتفرجوا على البنت وبيختاروا البنت الجميلة أو اللى شكلها تعجبهم بغض النظر عن عقلها فكرها شخصيتها طموحها أى حاجة لأن الشباب بقوا عايزين يتجوزوا وخلاص نسبه للظروف اللى بيعيشوها وعدم مقدرتهم على الجواز وهما سنهم صغير وبيكون عندهم طبعا كبت وده بيخليهم مع أول فرصة وبعد ما بيكونوا خلاص كبروا أو لسة حتى ما كبروش قوى يختاروا الواحدة على أساس شكلها علشان يتجوز وخلاص علشان يحمى نفسه من حاجات كتيرة

ولكن من وجهه نظرى أنا مش شايفاه حل أنا شايفاه بداية لمشكلة كبيرة جدا هو طبعا مفيش مشكلة أن الواحد عايز واحدة شكلها كويس ولكن ما يكونش هو ده كل مواصفاته بغض النظر عن أى حاجة وكل حاجة لأن بكل بساطة الشكل ده أنت هتزهق منه وهيروح فى يوم من الأيام ولكن الروح والعقل والشخصية هما اللى باقيين
تعمل إيه مثلا لو أتجوزت واحدة جميلة جدا وفرحت بيها كام يوم وبعد ما خلاص بقت فى نظرك واحدة عادية حبيت فى يوم تكلمها أو تناقشها فى حاجة ولاقيت أن عقلها فاضى خاااااالص ومرة مع التانية أكتشفت أنك عايش مع تمثال هو حلو أه وبيهبر كل اللى يشوفه ولكن ما بينطقش ما بيتكلمش ما عندوش عقل ولا روح
وفى النهاية نوصل لمشاكل لا حصر لها وبيدفع ثمنها بعد كده الأبناء لما يلاقوا أب وأم مش متوافقين ولا منسجمين وكل واحد منهم عايش فى حاله وله حياته الخاصة والمستقلة وممكن يوصل للطلاق يعنى فى كل الحالات بيكون فيه مشاكل

يبقى الأحسن إيه بدل ما تتجوز أى جوازة تختار صح ماشى عايز واحدة جميلة مفيش مشكلة ولكن لازم يكون فيه مقاييس تانية مع الجمال مع مراعاه كل اللى أنا قلته فى الأول فى الزيارات واللى بيحصل فيها وأعتقد مش هيحصل حاجة لما تتأنى وتتجوز جوازة كويسة بدل ما تشوف واحدة حلوة وخلاص وتتجوز جوازة تندم عليها طول عمرك

وبتمنى فعلا يرجع جواز الصالونات زى زمااااااااااان ويرجع الأحترام للناس وللبيوت اللى الناس بتدخلها وده هيقلل الخلافات والمشاكل وحالات الطلاق اللى زادت بشكل مش طبيعى الفترة الأخيرة

بقلم بسمه عبدالباسط

دكر بط

الصبح خارجة من البيت وحالتي المزاجية ميت فل وعشرتاشر وده بفضل كوب اليانسون الي الحاجة شربتهولي بالعسل الابيض الي شربته اجباري بعد جولة من الجري وريا في الشقة " بدل مج الشاي عااااااا" مع دعوتين حلوين وماشية وانا مفرفشة كده ومتسلطنة وايه كاني فراشة بتطير في السماء ده لاني قريبة من السما بحكم طولي يعني.

قم ايه ركبت الميكروباص ، وانا مزئططة كده وفريش خالص ، لكن منه لله "دكر البط" الي نرفزني وخلى الدم يطلع لنفوخي وكنت هيجري لي حاجة ... هقولكم اهو مين "دكر البط" ده .. وانا راكبة الميكروباص وبعد يجي ساعة كده وربنا اكرمنا والميكروباص خلص تحميل وده لان النهاردة اجازة رسمية بمناسبة ذكرى التاسع من اكتوبر ...الا والاقي صوت طفل بيعيط ابص يمين وابص شمال اشوف الصوت ده جاي منين مش شايفة حاجة ..قلت بيني بهلوس ياولاد وده نتيجة لاني مبطلة الشاي يجي من عشر ساعات كده ... بس لاقيت الصوت علي تاني ... ابص مش لاقيا حاجة ...قلت بس انتي محيرة نفسك ليه يابيبو دي تلاقيها رنة جديدة للموبيل بس انتي مش واخدة بالك لان موبيلك ماركة " الي فات قاديمه مات"

المهم ماعلينا وصلنا ونزلنا من الميكروباص وانا نازلة لقيت الصوت تاني بصيت والحمد لله لاقيت المصدر اتاريه كان طالع من جنب عمو الي كان قاعد قدامي وانا فاكره انه هو الي قاعد لو حده في الكرسي ومستغربة قاعد ليه على الكرسي الي بيقعد عليه اتنين بس اتاري كانت مراته قاعدة جنب دراعه وشايلة الولد وانا نظري ضعيف ومش واخدة بالي منهم وده لان عمو ماشاااااااااااااء الله فور باي فور

المهم عمو مشي قدامي هو و طنط مراته .. وعمو بسم الله ماشاء الله عليه ...حاطط ايده الاتنين في جيوبه وابص على طنط مراته الاقيها شايلة شنطة البيبي في ايد وشنط هدوم البيبي في الايد التانية والولد بيعط ..بعيد عنكم انا شفت المنظر ولاقيت وشي احمر والدم نطر في عروقي وضرب في راسي واتجننت ..ولاقتني ماشية بكلم نفسي هو ياربي البعيد باااااااارد ولا ماله شايف مراته شايلة الولد وشايلة الشنطة وسامع بكاء ابنه مش شيله عنها شنطة علشان تعرف تشوف الولد ماله بيعيط ليه بدل ماهو عامل زي " دكر البط" الي ريشه منفوش والا البعيد ماله ياربي مبيحسش.. المهم انا بصيت ليهم مرتين والولد بيعيط وهما ماشيين ورايا ان البعيد يفهم ابدا انه يحس ابدا

المهم دخلت ركبت المترو وانا قاعدة دماغي هينفجر وبسال نفسي ...هي الرجوله راحت فين ...اختفت ولا ايه ولا الراجل بيكون في مواقف معينة راجل " وقت ما بحيب يكون راجل" وموافق تانية لا ...وازاي البعيد يوافق انه مراته تمشي شايلة ده كله وهو ماشي كده هي الجارية الي والده ووالدته اشترالهالوه ولاايه.. وانا سالت نفسي وقلت اكيد هو برضه طلع لاقى والده بيعامل والدته كده علشان كده ده مش غريب عليه بس برضه ده مش يشفع ليه ...وبعدين فكرت وقلت ماهو لو فاهم الاسلام صح وازاي كان الرسول الكريم بيعامل زوجاته كان عرف ان الاسلام والدين مش صلاة وصوم وبس ده نظام حياة ومن نظام الحياة اننا نعامل زوجاتنا بالحسنى ..الي رسولنا الكريم كان بيعامل بيها زوجاته لدرجة انه كان بيامر الي بيسوق الجمال يسوقها بهدوء اما يكون نسائه في الهودج ... الموقف بجد غظني يمكن لاني الحمد لله اتربيت على التعاون وشفت ناس قريبة جدا مني بيعاملوه زوجاتهم باسلوب كويس وحطنهم في عنيهم الموقف نرفزني ... بس بجد ياريت الرجالة يكونوا رجالة بجد مش " دكر بط " والسلام ... والي بقى ماشاء الله منتشرين قوووووووووووووووي اليومين دول

بقلم بدرية طه

جواز صالونات ولا فرجة على البنات الجزء الأول

طبعا كلنا عارفين جواز الصالونات وأزاى بيتم وبيحصل فيه إيه ولكن زمان كان الجواز ده هو الطريق الوحيد للجواز غالبا وكان دايما بيتم وبينتج عنه زيجات كويسة قوى وده نسبة لأن الناس كانت بتحترم بعضها وبتحترم الأسر اللى بتدخل بيوتها حتى لو الجواز ما تمش ولكن حاليا الوضع أختلف تماما وبقى لجواز الصالونات عيوب كتيرة جداااااااااا

أولها أن الموضوع بقى عامل زى الفرجة أو الفسحة كده وكل واحد واخد معاه قبيلة بحالها ورايحين بيت العروسة كأنهم بالظبط رايحين رحلة أو رايحين مول يشتروا منه حاجات وتلاقى الكل بما فيهم العريس طبعا من أول ما يشوفوا العروسة وهما نازلين تقليب فيها كأنها بضاعة بالظبط أكيد لازم الأتنين يشوفوا بعض كويس ولكن بالأصول مش بالطريقة دى

وبعدين شوية والناس يسيبوا الأتنين يتكلموا شوية وساعتها بقى نلاقى العريس حط رجل على رجل وبدأ يتكلم مع البنت كأنه باشا ومفيش زيه والمفروض أنها تبقى قاعدة فى قمه سعادتها لأنه أتكرم وراح بيتهم يشوفها

ويبدأ فى الأسئلة بقى واللى غالبا بيسألها عن تاريخها من يوم ما أتولدت لأنه أصلا ما بيكونش عارف عنها حاجة ولا بيسأل حتى هيا درست إيه ولا أشتغلت إيه ولكن كل الموضوع أنه بيقول لأهله عايز واحدة جميلة ومن عيلة كويسة وبيبقى كل التركيز فى أول زيارة أنه يشوف شكلها عجبه يبدأ بقى فى فتح المحضر ما عجبوش يقصر فى الزيارة ويمشى

ويبدأ المحضر بدرستى إيه وبتشتغلى إيه وهواياتك إيه وبتعملى إيه فى يومك طيب وبتعملى إيه فى شغلك وبتكلمى مين وناوية تعملى إيه بعد كده وغيرها من الأسئلة الكتيرة وبيكون ناقص ياخد ليها فيش وتشبيه وممكن بعد كل ده يسخر من شغلها وطموحها وهواياتها

ولما هيا بتسأله نفس الأسئلة ما بيقولش كلمتين على بعض لأنه مش عايز يتكلم عن نفسه أصلا هو عايز يفتح المحضر معاها ولما يبقى يتكرم ويوافق عليها يبقى يعرفها بقى على نفسه

هو طبعا مش غلط أنه يسألها الأسئلة دى ولكن المفروض هو كمان يعرفها الحاجات دى عنه ولكن اللى بيحصل أنه بيبقى مش عايز يقول شىء عنه لحد ما يشوف هيعمل إيه وفى نفس الوقت عايز يعرف كل حاجة عن العروسة بالأضافة الى سخرية البعض من دراسة أو طموح أو شغل البنت ومن كلامهم الغريب اللى بيتقال فى أول زيارة واللى المفروض أنها للتعارف مش أكتر ولكن الغلطة اللى بيقع فيها عرسان كتير أنهم بيبدأوا يدوا أوامر ونواهى للبنت مع أنه لسة مفيش شىء بينهم ولأن التعارف ممكن يمتد لأكتر من زيارة وما ينفعش من أول مرة تبدأ الأوامر والنواهى لأن البنت لسة ما قالتش رأيها لا هيا ولا أهلها ولا هو كمان حدد موقفه

وأكيد المفروض يكون فيه صراحة ووضوح من الأول ولكن الأوامر والنواهى والطلبات دى تبدأ لما خلاص هو أستريح لها وهيا كمان ووافقوا على بعض يقول لها بقى بيحب إيه بيكره إيه عايزاها تعمل إيه وما تعملش إيه ولكن مش مقبول ابدا أن أتنين يكونوا لسة بيعرفوا بعض وتبدأ الأوامر والنواهى

حاجة كمان سخيفة جدا وهيا أن واحد يبعت والدته أو أخواته البنات أو أى واحدة يعرفها علشان تشوف العروسة كأنها هيا اللى هتتجوزها وبيبقى فعلا موقف سخيف جدا جدا ولأن الواحدة مش زى الواحد واللى بتعمله فى الزيارة دى مع العروسة بيكون فوق الوصف ومحدش يقدر يحس بيه أبدا غير البنت اللى مرت بالموقف ده وفعلا بيكون موقف مهين جدا ووارد جدا أن البنت تعجب مثلا والدة العريس أو أخته وما تعجبش العريس نفسه أو العكس

وساعات كتير قوى بنشوف جوازات بتبقى الأم أو أخت العريس مش عاجبها العروسة ولكنها عاجبه العريس

ياريت فعلا الموضوع ده ينتهى بلاش التصرفات المهينة دى للبنات

اللى المفروض يحصل أن الواحد يروح بنفسه ومن المستحب كمان ما ياخدش معاه عيلة بحالها يعنى أخرها مثلا والدته أو أخته أو أى حد كان طرف فى التعارف أو ممكن يروح لوحده علشان يقدر يتعرف بحرية على أهل البنت ويكون فيه فرصة ووقت يتكلم مع البنت بدون ما يكون فيه دوشة وناس ضاغطه عليهم وعلى أعصابهم

وياريت كمان بلاش حركات الثقة فى النفس الزيادة قوى دى اللى بتبقى فى أى واحد لأنها ساعات بتبان غرور وتكبر وبلاش حكاية أنك تحسس اللى قدامك بأنك عريس لقطة ومفيش زيك وأنها هتخسر فرصة عمرها لو رفضتك

ياريت تتعاملوا مع البنات بطريقة أحسن من كده وياريت يرجع الأحترام للناس وللعائلات زى زمان وبلاش حركات الأيام دى لأنها فعلا مهينة جدا لأى بنت

وأنا مش معترضة أبدا على جواز الصالونات ولأنه كان أنجح جواز أيام زمان وكانت هيا الطريقة الوحيدة أصلا للجواز ولكنى معترضة على اللى بقى بيحصل الأيام دى واللى قلبة من جواز صالونات الى فرجة على البنات

بقلم بسمه عبدالباسط