RSS
Wecome to my Blog, enjoy reading :)

Wednesday, December 22, 2010

ممكن تفهمنى من غير ما أتكلم ؟

عمرك حسيت بحد من غير ما يتكلم ؟؟

عمرك كلمت حد أو أتصلت بيه وأول ما رد عليك قالك ياااااه ده أنا كنت من جوايا نفسى أتكلم معاك هو أنت حاسس بيا ولا إيه ؟؟

عمرك حطيت إيدك على كتف أختك أو مراتك أو خدتها فى حضنك لمجرد أنك حسيت أنها من جواها محتاجة الحضن دة ؟؟

عمرك فهمت من نظرة عين اللى قدامك سواء كان أخوك ، أختك ، صاحبك ، مراتك ، خطيبتك أى حد أيا كان هو عايز يقول إيه وهل هو فرحان ولا زعلان من جواه حتى لو كان بيظهر غير كده ؟؟

للأسف كتير مننا ماعندوش ثقافة الحوار الداخلى والأحساس بالغير حتى لو كانوا أقرب ناس ليك وحتى لو حسيت باللى جمبك بتعمل إيه هل بتعمل الى حاسس بيه وحاسه جوه اللى جمبك ولا بتطنشة وتقول وأنا مالى هو أنا ناقص جنان لما يبقى أو تبقى تقول اللى عايزاه أبقى أعمله !!!!

يمكن لأنى جربت الموضوع ده مع ناس فى حياتى وفعلا من غير ما أكون قدامهم كانوا بيحسوا بيا ومن نظرة عينى ليهم بيفهونى ويعرفوا أنا عايزة إيه وفى نفس الوقت فيه كتير بحس بيهم حتى وهما مش معايا ومن نظرة عينهم بيوصلنى اللى جواهم

بالأضافة الى الناس اللى فعلا ما بتهتمش باللى حسته منك أو شيفاه وبتنضم للجزء اللى بيقول وأنا مالى لما تبقى تقول اللى عايزاه أبقى أرد عليها أو أشوف هعمل إيه !!!!!!!!!!

لغة الحوار الداخلية دى شىء مهم قوى فى حياتنا وخاصة بالنسبة لأى واحدة لطبيعتها الرقيقة والحساسة جدا واللى ممكن فى أوقات تخليها مش قادرة تقول اللى جواها ولا تعبر عنه

بس ياترى كام واحد وواحدة بيفهموا لغة الحوار دى وبيقدروا يتواصلوا معاها خاصة مع أقرب ناس ليهم ؟؟


Tuesday, December 21, 2010

تعلم كيف تحبنى

أن تحب فتاة مثلى فيجب أن تعرف عدة أشياء هامة حتى تمر حياتنا بسلام فكما قلت لى أنى مجنونة وغريبة فأنا أعترف أنى بالفعل مجنونة وغريبة ومتناقضة وبى كل شىء وأى شىء تتوقعه

ولكن اليس جنونى هذا الذى جذبك لى وجعلك تقتحمنى لتعرف من هذه الفتاة الغريبة التى تكون بمليون حالة فى الدقيقة الواحدة

أذن فأنت من أخترت فلا تلومنى على جنونى ولا على أى شىء أطلبه منك

أن تحب فتاة مثلى يجب أن تعرف مسبقا ما يفرحها وما يحزنها ما يبكيها وما يضحكها وأعلم أنها مثل الأطفال أقل شىء يجعلها فى غاية السعادة وأقل شىء مثله يجعلها فى قمة الحزن

أن تحب فتاة مثلى يجب أن تعرف أن غيرتها عليك ليست غيرة عادية ولكنها لا تظهرها بسهولة لا لشىء الا لأنها تعلم أنك سوف تحافظ على مشاعرها ولا تفعل ما يثير نار غيرتها حتى لا تحترقا بها سويا

أن تحب فتاة مثلى يجب أن تعرف أنها تريدك أن تشاركها كل شىء فى حياتك حتى همومك ومشاكلك التي تحاول اخفائها وعدم التحدث عنها فاعلم أن هذا الفعل يثير غضبها جداااااااااااااا لأنها تشعر وقتها أنها غير مهمة وليس لها وجود فى حياتك

أن تحب فتاة مثلى فاعلم أن بداخلها كمية حنان وطيبة تملأ الكون كله ولكن عندما تجرح أو تهمل أو تهان تكون فى قمة القسوة

أن تحب فتاة مثلى وتراها تبادلك نفس المشاعر فاعلم أنك أصبحت الهواء الذى تتنفسه وتريد رؤيتك وسماع صوتك فى كل لحظة وثانية ودقيقة وأنها أصبحت أقوى بك وتكون فى قمة ضعفها بدونك

أن تحب فتاة مثلى متمردة فاعلم أنها لم تتمرد عليك يوما ما الا إذا فعلت كل ما تكرهه هى

أن تحب فتاة مثلى فاعلم أن بداخلها بركان مشاعر سوف يملأ كل حياتك ولكن لا تتركها تشعر بالأحتياج لك ولا تجدك لأنك بهذا تؤلمها جداااااااااا وتجرح إحساسها ولأنك عندما تحتاج اليها تجدها فوراااا

أن تحب فتاة مثلى عقلها لا يتوقف عن التفكير أو التدقيق فى كل شىء وأى شىء فاعلم أنها تحب الكلام والنقاش فى كل شىء وأى شىء وتكره الشىء المسمى الأوامر والنواهى بدون ما تفهم لماذا

أن تحب فتاة مثلى فاعلم أنها عندما أحبتك فأصبحت لها كل شىء وكل العالم لا يهمها ولكن أحذر من أهمالك لها ولكل ما تحب وتكره ولأن غضبها وحزنها مثل البركان الذى لا يهدأ الا بنظرة منك وكلمة جميلة تنسيها الدنيا وما فيها

أن تحب فتاة مثلى فاعلم أنها عندما تحب تحب بكل ما فيها من قوة وعندما تكره تكره بكل ما فيها من قوة أيضا

أن تحب فتاة مثلى فاعلم أن حياتك معها سوف تكون مختلفة تماما لا لشىء الا لأنها تكره الروتين والملل وأى شىء يدعو للحزن وتحب كل شىء جديد ومجنون وغير طبيعى

أن تحب فتاة مثلى فاعلم أن دموعها غالية جدا وعندما تسقط يكون جرحها كبييييير فلا تجعلها تنام يوما وفى عيناها دمعة حزن ولا بأس من دمعة فرح

أن تحب فتاة مثلى وتفعل معها كل ما تفعل فاعلم أنها تحبك أكثر مما تحبها ملايين المرات ولكن لا تغضيها وتهملها وكن معها دائما وأبداااااااااااااا ولا تتركها تشعر بالأحتياج لك يوما ما ولا تجدك لأنك أصبحت الماء والهواء لها


بقلم بسمه عبدالباسط

Wednesday, December 15, 2010

أعشق تمردى

نعم أعشق تمردى ولا أرى فيه شىء خطأ مع أن الكثيرون يرون أن التمرد يتمثل فى الصوت المرتفع والتعدى على كل شىء صحيح وفعل الكثير من الأشياء الخاطئة

لكن تمردى أنا تمرد من نوع خاص لا يرتبط أبدا بالصوت المرتفع بالعكس فتمردى يرتبط كثيرا بالصمت والرفض المستميت لأى شىء لا أرغب فيه

فقد أحترفت الصمت منذ الصغر وصارت عندى موهبه فيه وصار الصمت فن أتقنه بشده ونادرا ما يفهمنى أحد أو يعلم ما بداخلى ولكن المقربين منى فقط يعرفون كل ما بداخلى فمجرد نظرة منى كفيلة بإيصال ما أود قوله ولكن يوجد كثيرون لا يفهمون لغة العيون ولكن من لا يفهمها لا يهمنى فى شىء فيكفينى فهم أقرب الناس لى ولأنى أتخذت من صمتى خطا دفاعيا عن كل شىء يمر بى ولأن الكلام كثيرا لا يصل لنتيجة وينتهى الأمر بالجدال فقط والمعارضة والنقد لمجرد النقد والمعارضة ليس الا

أحببت خجلى وأنطوائيتى الزائدة وأنا صغيرة التى جعلتنى صامتة رغما عنى نسبة لكم الخجل والأنطوائية التى كنت بها ولكن عندما كبرت وتخلصت من هذه الأنطوائية وأصبحت أجتماعية نوعا ما أخترت الصمت طريقا لى بدلا من الجدل الذى ينتهى الى جدل ومشاكل لا نهاية لها

فكثيرا ما نتكلم ونقول ونقول وينتهى الكلام بلا شىء ولا نتيجة ففى هذا الوقت يكون الصمت أصلح حل وتكون لغة العيون هى طريقى لإيصال ما أريد

وقلمى وورقى هما الطريق الثانى وبهذا أخرج ما بداخلى

أعشق تمردى على العادات والتقاليد والموروثات الخاطئة والتى لا ترتبط بالحلال والحرام ولكنها أشياء موروثة فى عقولنا فلا داعى من خجلى أو تصريحى من تمردى عليها

أعشق تمردى على الخوف والفشل والأحباط واليأس وكل شىء يأخذنى للخلف

وأريد أعلانها بأعلى صوت بأنى بشر وأريد أن أعيش مثل أى بشر وأنى مللت وحدتى التى يغلفها الصمت والبرود والجمود والأحتياج فبداخلى بركان ثائر يود أن يخرج ويصيح بأعلى صوت ويصرح بأنه بشر ويود أن يعيش مثل باقى البشر

بداخلى بركان مشاعر يود أن يصيح بعلو صوته ويخرج من صمته وهدوئه ويصبح كالفيضان يملأ الكون كله ويعلن ما بداخله بكل قوه وبدون خوف

مازلت أتمرد حتى على نفسى ولا أعلم نتيجة هذا التمرد الا أنى أعشق تمردى بشدة

بقلم بسمه عبدالباسط

Tuesday, December 14, 2010

هل عندك شك

لية دايما البنت بتكون محل شك من كل اللى حواليها سواء أم أو أب أو أخ أو زوج أو أبن أو أى حد موجود حوالين البنت أو الست
لية دايما كل أفعال وتصرفات البنت مراقبة ومحل شك من كل الناس كأنها كائن مخطىء دايما ومن السهل أنه يغلط وأنها ماعندهاش عقل تميز الصح من الغلط ولا تقدر تفرق بين الحلال والحرام

لية دايما الولد عنده كل الصلاحيات لكل حاجة ودايما الأهل وكل الناس بتثق فيه على عكس البنت اللى شوية وهيعلقوا لها رادار يراقب تصرفاتها
الولد أنسان والبنت أنسانة والأتنين من الممكن أنهم يغلطوا ويعملوا حاجات كتيرة غلط وحرام والأتنين عندهم نفس العقل وعندهم الحياة والآحلام والطموح


يبقى لية ندى لطرف كل حاجة وناخده من الطرف التانى

لية ندى للولد الثقة العمياء زى ما بيقولوا ونشك فى البنت دايما


مع أن عدم الثقة سواء كان للبنت أو للولد ممكن يدفعهم لعمل حاجات كتيرة غلط وممكن يكونوا كويسين جدا ومش بيغلطوا وأخلاقهم عالية جدا ولكن لعدم الثقة فيهم وغضبهم من الموضوع ده فنلاقيهم بيعملوا حاجات غلط كنوع من أنواع أسترداد حقهم الضايع


يعنى أحنا بندفع البنت لفعل الخطأ بمزاجنا وبأرادتنا

وللأسف الحرية والخصوصية كلمات مازالت بتتفهم غلط لما تنطقها أى واحدة ويمكن ده بسبب تعدى بعض من البنات على الأخلاق والعادات والتقاليد بقولها أنا حرة ومحدش له دعوة

ولكن ما ينفعش ناخد كل البنات بذنب فئة مش مسئولة

حالة كبت الحريات وحرمان البنت من كل حاجة وأى حاجة لأنها بنت للأسف لسة منتشرة

وحالة الغاء الخصوصية للبنت برضة منتشرة


يعنى كتير ما يبقاش مسموح للبنت أنها تتكلم فى التليفون وباب الأوضة مقفول عليها كأنها لو أتقفل عليها باب الأوضة لازم هتعمل حاجة غلط أو هتستعمل التليفون فى شىء مش كويس

حاجات البنت زى الورق بتاعها ، كتبها أى شىء خاص بيها من حق الكل يلعب ويفتش فيه ولما تحاول تعترض وتقول أن المفروض محدش يفتش فى حاجتها بيكون الرد أنها بنت ولازم أهلها يعرفوا عنها كل حاجة

بس مش هيا دى الطريقة الصح أساسا فى معرفة كل شىء عن بنتك

لأن لو أى أسرة صديقة لولادها كانت هتبقى عارفة كل كبيرة وصغيرة فى حياتهم من غير ما يفتشوا ومن غير ما تحس البنت أنها قاعدة فى جهاز مخابرات وكل حركة ليها مراقبة

ولكن المشكلة واللى بيضايق أى بنت لما تلاقى أن مالهاش الحق فى أى خصوصية مع أن ممكن يكون ليها أخ ومحدش بيقرب ناحيته وده بيخلق جواها آلم نفسى من التفرقة فى المعاملة

مع أن المفروض الأهل ما يفرقوش فى المعاملة وده لأنهم بيخافوا على الأتنين يبقى ليه كل شىء عندها مباح أى حد يشوفه بحجة أنهم أهلها وخايفين عليها ولازم يعرفوا كل حاجة عنها

وما بيحصلش ده مع أى ولد

بالأضافة الى منع البنت من حاجات كتيرة وكتير بتبقى الحاجات دى صح مش غلط وبتبقى حريتها متقيدة بسبب أنها بنت وبسبب كلام الناس ونظراتهم


لية حرية البنت مازالت بتثير جدل واسع وكبير أول ما حد يتكلم فيها


البنت كائن له عقل زيها زى الولد وأكيد هتقدر تفرق بين الصح والغلط ده حتى الحلال والحرام المفروض أنه حلال وحرام عليهم الأتنين

ولكن المجتمع مازال بيحلل كل حاجة للولد ويحرمها على البنت

وتلاقى أى بنت قدامها قايمة ممنوع ولا وبلاش

والولد قدامه قايمة أعمل اللى يريحك مع أنه ممكن يكون بيستغل الموضوع ده غلط

وتكون هيا ما بتعملش حاجة غلط


مفيش أى مانع أن الأهل يتابعوا بناتهم ويعرفوا عنهم كل حاجة ولكن مش بالعافية والقهر والكبت ليهم ولازم يبقى فيه مساحة للخصوصية علشان الخنقة الزيادة ممكن تؤدى لمشاكل كبيرة بعد كده


زى الجملة اللى أتقالت فى مسرحية سك على بناتك وكانت الخلاصة فعلا وهيا سك على بناتك بس إيديهم المفتاح


بقلم بسمه عبدالباسط

Friday, December 3, 2010

عفوا دة مش زمن الرقة والبسكوت

دايما متعودين أن البنت لازم تبقى رقيقة وبسكوتة وكتير من الصفات اللى الكل بيحبها فى أى بنت ومفيش واحدة ما تحبش تبقى رقيقة


ولكن المشكلة الأيام دى أن الزمن أتغير والناس كمان أتغيرت وبقى الوحشين أكتر من الكويسين والغدر والخداع والمشاكل الكتيرة اللى بقت مالية الدنيا بتمثل خطر كبير على نفسية الناس وخاصة الناس الحساسة والرقيقة


وخاصة لما يصاحب الأنسانة الرقيقة الحساسة دى معاملة خاصة من أهلها ومحاولة التقفيل عليها قوى ومنعها من الأختلاط الزيادة والمجتمع والمشاكل


وفجأة تطلع البنت للدنيا تلاقى نفسها فى وش المدفع لوحدها أهلها اللى كانوا معاها فى كل حاجة فى حياتها وواقفين جمبها فى كل مشاكل وهموم الدنيا ودايما بيتصدروا ليها ما بقوش موجودين وعليها أنها تواجه كل حاجة لوحدها وتعديها


وطبعا بتكون النتيجة أنها تتكسر من أول ضربة وأول مشكلة وبتبقى ضعيفة قوى فى مواجهة أى حاجة


على سبيل المثال لما يكون عندك قطة مربيها من صغرها وعمرها ما خرجت من البيت بتاكل وتشرب وتنام جوه البيت وكل شىء متوفر لها وبعد ما كبرت قمت فجأة مطلعها فى وسط قطط الشوارع وسبتها لوحدها ومشيت


تخيل هيحصل لها إيه ؟؟


هو ده بالظبط زى ما تبقى عايش مع واحدة ومقفل عليها قوى وبتحاول ما تعرضهاش لأى شىء حتى لما بتتعرض لأى ظروف أو مشاكل بتلاقى حد واقف معاها وفى ضهرها وفى وشها كمان واقف ولكن بعد 20 أو 22 سنه بيبقى مطلوب منها أنها تطلع للدنيا لوحدها وتواجه كل شىء ومهما عدى عليها لازم تعدية وتكون قوية


وده بيكون نتيجتة أنها بتتكسر بسرعة وبتاخد وقت لحد ما تقدر تعدى وتفوت أى مشكلة لأن مناعتها بتكون أقل من اللى الدنيا شالتها وحطت فيها


ويمكن الضربة اللى ما بتموتش بتقوى بس المشكلة أنها لازم تاخد ضربات كتيرة قوى وتتكسر لحد ما تبقى فعلا قوية وقد الدنيا ومشاكلها


أكيد مفيش مانع من أن البنت تكون رقيقة ولكن رقة عن رقة بتفرق


رقيقة ولكنها شافت وأتعلمت وأختلطت بالناس والدنيا وبقيت قوية أحسن من رقيقة وكل حاجة تكسرهها وتجرحها

علشان كده ما تقفلوش على بناتكم قوى خلوهم يشوفوا ويتعلموا ويجربوا من غير طبعا ما يتعدوا أى حدود أو عادات أو أخلاق ولكن بلاش القفلة الجامدة اللى تخليهم زى القشة أى شوية هوا يطيروها


وبلاش تخلوها هشة لينة وبتتكسر بسرعة


بقلم بسمه عبدالباسط

Sunday, November 28, 2010

الحما حمة

الحما عقرب تقرص و تهرب ،، الكي بالنار ولا حماتي في الدار ،، بوس إيد حماتك تحبك مراتك ،، دايما حماتى تتمنى مماتى

وملايين من الأمثلة والكلمات اللى بتتقال على الحما واللى بتخلق جو من التوتر جوه أى حد مقبل على الجواز وحتى لو الحما دى ملاك ( فى المشمش يعنى ) محدش بيصدق أنها كده وتلاقى كل طرف متوجس خيفة من حماته

ولكن بالتجربة العملية أتضح أن فعلا فيه حموات كتيرة هما اللى بيعملوا كده فى نفسهم بسبب تعاملاها مع مرات أبنها أو جوز بنتها من تحت الضرس كأنها داخلة حرب وجوازات كتيرة بتفشل بسبب الحموات يا أما فى فترة الخطوبة أو بعد الجواز

وطبعا المشكلة الكبيرة أن أى واحد مش عايز يزعل مامته حتى لو شايف أنها شيطان مع مراتة وهكذا بالنسبة لأى واحدة

طيب إيه الحل وليه أصلا أى أم لما بتبقى حما بيحصل لها أنفصام فى الشخصية وتلاقيها ملاك مع ولادها ولكن مع الطرف التانى بتتقلب 360 درجة

ولأن العقلية المصرية الفذة لازم تبتكر كل شىء فأحنا عندنا الحموات بيختلفوا عن أى مكان وليهم طابع خاص فى كل حاجة

ولكن الحق يقال أن فيه حموات كويسين جدا وبيبقوا فعلا زى الأم وأكتر كمان ودة أنا شفته بعينى مع ناس أعرفهم مع أنى ماجربتوش شخصيا وشربت من كاس الحموات الفاتنات لما أستكفيت فعلا ولكن حواليا ناس كويسين جدا وبغض النظر عن طبيعة أى ست ولكن الحرب اللى بتحصل دى ليه أساسا تحصل وإيه هدف أى واحدة لما تنكد على مرات أبنها أو العكس هتوصل لإيه فى النهاية وبعدين ما هو النكد دة هيتقلب على أبنها أو بنتها بعد كده يعنى درجة تحمل كل طرف للى بيحصل دة مش هتستمر طول العمر ولو عدوا مرة وأتنين وثلاثة ومية ممكن بعد كده ما يقدروش يستحملوا وبيتهم يتخرب بسببها

هل هيا هتبقى مبسوطة كده ؟؟

أنا نفسى فعلا أدخل جوه دماغ وقلب كل حما مفترية وأشوفها بتفكر أزاى وإيه منطقها فى الموضوع ده بس أعتقد أنى حتى لو دخلت هخرج من غير ما هعرف حاجة لأنى هلاقى جواها كمية صراعات حتى مع نفسها ممكن تلاقيها بتخانق نفسها فمش هطلع بشىء وممكن صراع منهم يخبط فيا وأنا جوه فمالوش لازمة

طيب لو قلنا أن نسبة من الحموات دى عندهم عقدة لأن حمواتهم كانوا وحشين معاهم طيب الباقيين مالهم ما هو مش معقول كلهم كانت حمواتهم مفترية يعنى

ولازلت أبحث فى لغز الحما المفترية ومش هرتاح الا لما أوصل له



العدد السابع

لتحميل العدد
http://www.mediafire.com/?hiccvs6iuq3mc63


Saturday, November 13, 2010

أول دقة قلب

عارفين أول دقة قلب وكلمة حب بيبقوا عاملين أزاى ؟


ولأن غالبا أول دقة بتبقى فى سن صغير قوى وأول ما البنت أو الولد بيدخلوا مرحلة المراهقة وتبدأ شخصياتهم ونفسياتهم وكل حاجة فيهم تتغير ويحسوا أنهم فعلا كبروا وما بقوش أطفال زى زمان مستنين مصاصة ولا لعبة من بابا وماما


ولكن فيه حاجة ناس كتيرة بتغفل عنها وتنساها وهيا مشاعر الحب اللى بتتولد جوه البنت أو الولد وكتير بتبقى المشاعر دى مش حب حقيقى وممكن تبقى مجرد اعجاب بحد قدام البنت أو الولد سواء كان فى نفس سنهم أو أكبر


ولكن للأسف الأهل ماعندهمش ثقافة التعامل مع مشاعر وأحتياجات ولادهم النفسية والعاطفية ويبدأ يحصل الصدام ما بين أحساس الأبناء بأنهم كبروا وبيمروا بمرحلة أنتقالية فى حياتهم وكل شىء بيتغير جواهم وقدامهم وما بين عدم فهم الأهل لكيفية التعامل معاهم ويفضلوا مصرين على التعامل معاهم على أنهم مازالوا أطفال محتاجين لعبة وفسحة علشان يبقوا مبسوطين


ونبدأ نسمع من الأبناء شكاوى كتيرة وأهم حاجات بيقولوها وبيبقوا حاسين بيها أن أهلهم مش فاهمينهم والأهل نفس الشىء نلاقيهم بيشتكوا من ولادهم وبأنهم مش عارفين يتعاملوا معاهم ولا يرضوهم أزاى وبأن ولادهم مش عايزين يسمعوا الكلام


وطبعا صراع الأجيال دة مش عايز ينتهى ولأن الموضوع بسيط جدا وبهدوء كده لو من الأول بقى الأهل أصحاب ولادهم ومعودينهم أن أى حاجة يشاركوهم فيها أكيد مش هتحصل كل المشاكل دى


بالأضافة الى أن الأب والأم لازم يكونوا عارفين أن أبنهم أو بنتهم أول ما بيدخل مرحلة المراهقة هيحصل له تغيير كبير وأحتمال تتقلب شخصيتة 360 درجة والمفروض يقربوا منهم أكتر ويبقوا واعيين جدا لكيفية الكلام والنقاش والتعامل معاهم


والمفروض الأم تبدأ بمهمتها فى توعية البنت وتوضح لها كل التغيرات اللى حصلت لها فى جسمها وكل حياتها سببها إيه


وكمان نقطة مهمة جدا لازم تفهمها أن مشاعرها والحاجات اللى هتتحرك جواها مش عيب ولأن للأسف الشديد مهما حاولنا نكبت ونقهر بناتنا ونبعدهم عن كل شىء وأى شىء برضة هيحصل تحرك لمشاعرها حتى لو كان اعجاب بس المهم البنت هتتصرف معاه أزاى وده دور الأسرة


ونفس الشىء بالنسبة للولد وأن والده المفروض يقعد معاه ويكلمه فى كل حاجة خاصة بيه بطريقة مبسطة ومش مبتذلة ويقرب منه أكتر


وفى النهاية هيبقى الأب والأم أصدقاء لولادهم وعارفين كل شىء عنهم ومفهمينهم كل شىء وحتى لو حصل والبنت أو الولد خبوا على أهلهم شىء خاص بمشاعرهم هيبقوا على الأقل واثقين أن ولادهم مش هيغلطوا وأن الموضوع مش هيتعدى شوية دقات قلب مع آحلام وردية مش أكتر ومع مرور الوقت هتروح لحالها


ولأن أول تجربة وأول دقة قلب دى بتعمل أثر كبير جوه أى واحد وواحدة وبيترتب عليها حاجات كتيرة بس المهم نعرف أزاى تتعامل معاها من غير ما نعمل حواجز وأرهاب لأولادنا ومن غير ما نسيب ليهم الباب مفتوح على الآخر ولكن خير الأمور الوسط


فيه حاجة أخيرة ومهمة جدا أن كل ما كانت الأسرة مستقرة وفيه بينهم وفاق وعلاقات كويسة ده بيقلل من موضوع حدوث مشاعر الحب أو الأعجاب عند البنت أو الولد لأى حد


لأنهم ما بيكونوش مفتقدين الحب والحنان وعلشان كده ما بيدوروش علية برة ولأن أكتر حاجة بتخلى الأبناء تتحرك مشاعرهم فى السن دى لأى حد أفتقادهم للحب والحنان داخل الأسرة وأنشغال الأب والأم عن ولادهم وإهمالهم ليهم وأن يكون فيه مشاكل كتيرة وتكون الأسرة مفككة ومفيش صداقة بين الأهل وولادهم


يعنى الخلاصة تصاحب ولادك وتديهم لمسة حنية وحضن دافى علشان ما يدوروش عليم برة


أتكلموا معاهم وصاحبوهم علشان ما يدوروش على الصاحب ده بره وممكن يكون صاحب سوء

Thursday, November 11, 2010

كل سنة وأنتم طيبين

Sunday, November 7, 2010

ليلى الأستبن

يولد الطفل صغيرا لا يعلم شيئا فى هذه الدنيا ولكنه سرعان ما يكتسب ويرى بعينية الكثير من العادات التى تحفر فى عقله ولا تخرج أبدا منه مهما حدث

منها أنه يجب أن يكون الأمر الناهى وكلمتة تسير على أخوته البنات !!

وأنه يجب أن يجلس مثل الديك الشركسى وكل من حوله يخدمونه فهذه تحضر له كوب الماء وهذه الطعام وهذه الملابس وهو جالس سلطان زمانه ويعتقد أن هذا حق مكتسب له

فأنا لا أمانع من مساعدة وخدمة البنت لأخيها ولكن بأى منطق بمنطق أنها الخادمة الموجودة فى هذا البيت ويجب أن تفعل كل شىء أم تفعل هذا بكل حب لأخيها ولكل من فى البيت

بالطبع كثيرات يفعلوا هذا لأن الكل ينظر لهم على أنهم يجب أن يخدموا أخواتهم الولاد ولا يكلف الولد بأى شىء كأنه كائن من الفضاء مثلا


وعندما أرى هذه الأشياء وبالطبع هذه أشياء بسيطة بالنسبة الى الضرب والقهر والخ

أحمد الله على أن والدتى لم تفرق فى تربيتى أنا وأخوتى وكنت بالطبع أفعل لهم أشياء كثيرة ولكنى كنت أفعلها بالحب لا بالقهر وكثيرا عندما كنت أتجمع أنا وهم ونجلس سويا أمام التلفاز يقوم أحدنا يحضر العشاء وأخر يدخله وأخر يحضر الشاى وهكذا فلم أشعر معهم بأى تمييز أو قهر


ويظل يتدرج الولد فى الأشياء التى يفعلها ويكتسبها حتى يصل الى وجود عدة ليلات فى حياتة ووجود من هن أستبن ( يركنهم على جمب حتى يحتاج اليهم )

ومن الممكن أن تكون ليلى الأستبن زميلة أو حبيبة أو عشيقة أو زوجة أو أخت أو أم الخ


فكثيرا ما يكون الرجل متزوج وفى نفس الوقت يعرف أمرأة أو أكثر على زوجتة ويترك زوجتة جانبا كالأستبن ويعلم جيدا أنها موجودة لن تذهب الى أى مكان ويفعل هو كل ما يحلو له وعندما يريد العودة للأستبن يعود


وأيضا عندما يكون حول الولد عدد من الفتيات ويشعر بحب أحداهن له ولكن هو لم يحسم قراره بعد تجاهها فيتركها هكذا معلقة لا يقطع علاقتة بها ولا يوطدها ولكنه يتركها كالأستبن ويظل يتنقل بين واحدة والآخرى ويترك المسكينة هكذا حتى يحن عليها فى نهاية المطاف ومن الممكن أن لا يحن عليها ولكنه يشعر بمتعة كبيرة من مجرد أحساسة بمشاعرها تجاهه وبأنها موجودة تحت الطلب


والكثير والكثير من الأمثلة والتى يضع فيها الرجل عدد من النساء أستبن له


ولكل ليلى لا تتركى نفسك فى هذا الوضع مهما كلفك هذا وتعرضتى لمشاكل وألم ولكن سوف يكون شعورك أهون بكثير من شعورك بأنك شىء مركون على الرف حتى يفعل الرجل ما يحلو له ويفكر ماذا يفعل معك



-------------------------------
العدد السادس من مجلة البوسطجى لتحميل العدد من
هنا

Sunday, October 31, 2010

الجواز مسئولية مين ؟

أنا عايز أتجوز ؟


أنا عايزة أتجوز ؟


كلام كلنا بنسمعه أو كنا بنسمعه قبل ما البنات والولاد يدخلوا فى مرحلة الأضراب الجماعى عن الجواز


ولكن هل حد فينا فكر فى هل هو أو هيا قد المسئولية وهيقدر يتحمل الحياة بكل مشاكلها ومسئولياتها ؟


هل كل أسرة حاولت تربى فى ولادها شعور تحمل المسئولية وبتبدأ من صغرهم تغرس جواهم مفهوم الأسرة المتكاملة والمسئولية تجاه البيت وأنهم فى يوم من الأيام هيعملوا أسر وهيبقوا مسئولين عنهم ؟


هل فكرنا فى يوم من الأيام أننا عايزين نبنى أسرة ما تتهدمش أبدا ؟


ولا كل تفكيرنا بس فى حاجات سطحية ومالهاش لازمة وكل طرف بيبقى مخطط أنه هيرمى مسئولية البيت من أولها لأخرها حتى الأولاد وكل شىء على الطرف التانى

أكيد هتكون الأجابة عند معظمنا مفهوم أسرة إيه ومسئولية إيه دى أنا عايز أتجوز أو عايزة أتجوز وخلاص

هو أنا هدور على عروسة ولا عن رئيس جمهورية

ولا أنا هدور على عريس ولا هفكر فى الكلام اللى مش جايب همه ده مش لما الاقى عريس الأول

الخ من الكلام اللى ممكن تسمعه من بنات وشباب وكتير قوى

واللى منهم لما بيفكر يتجوز ما بيفكرش فى شىء غير فى أنه عايز يتجوز وخلاص ولكنه ما بيفكرش فى بعد كده ولا بيخطط لبعد كده


طيب هو العيب فى مين فى البنات والولاد ولا فى الأهل من البداية اللى ما ربوش جواهم مفهوم الأسرة والمسئولية

وهو لسة فيه حد أصلا بيفكر فى الكلام ده وفى أنه لما بيدور على نصه التانى مش بس بيدور على جوازة والسلام ده بيدور على حد يكون معاه أسرة وعيلة ليها هدف محدد مش بس جواز علشان تكملة الشكل الأجتماعى والأنضمام الى ملايين الناس المتجوزة وبتخلف وخلاص وبعدها ترمى ولادها ولا تعرف عنهم حاجة


لو بصينا بصة سريعة على حالات الطلاق المبكرة واللى ما بيعديش على الجواز شهور أو سنه أو أتنين هنلاقى أن حالات كتيرة منهم قوى سببها أن الجواز ماكانش مبنى على أسس من البداية وأن كل طرف ما دورش على طرف يكمل معاه الحياة ويتحمل ويعانى معاه ويكافح علشان يبنوا نفسهم ويبنوا أسرة ما تنهدش أبدا


ولكن للأسف محدش بيفكر كده كل واحدة أهلها عايزين يجوزوها علشان يخلصوا منها أو ممكن تكون هيا عايزة تتجوز علشان كلام الناس والمجتمع والتخلص من العنوسة

وهو عايز يتجوز لمجرد الجواز وخلاص ومش فارقة معاه أى حاجة

ولأنهم من الأول محدش فيهم فكر هل ده هينفع يبقى أب كويس لولادى وقدوة ليهم وهيقدر يبنى معايا أسرة كويسة

وهل الأنسانة دى هتبقى فعلا أحسن أم لأولادى وأعظم زوجة تقف معايا ونكافح مع بعض ونكمل حياتنا سوا لآخر يوم فى عمرنا وينتج عن ترابطنا ولاد يكملوا المسيرة من بعدنا


محدش فكر أن الجواز ده لازم يكون مودة ورحمة مش خناق ومشاكل ومظاهر فارغة


محدش فكر أن الجواز ده توافق وقبول من البداية ولو ماكانوش موجودين يبقى بلاش الجواز دة لأنه هيفشل


محدش فكر أن عايز أنسانة تبقى كل حاجة له فى الدنيا


محدش بيفكر فى أى حاجة لأننا ما أتربيناش على كده ولا لاقينا حد يكبر الفكرة دى جوانا وملايين الأسر المفككة بينتج عنها بنات وشباب تفكيرهم مش سوى وبعد كده لما بيتجوزوا بيعملوا أسر مش سوية ومفككة ويفضل الموضوع مستمر وممتد الى ما لانهاية


ولكن لازم يبدأ الحل مننا ما هو مش هنفضل طول عمرنا نقول أهلنا السبب وبغض النظر خلاص أحنا عرفنا المشكلة وفى إيدينا الحل لية ما نبدأش بنفسنا وكل واحد يفكر فى الجواز بطريقة مختلفة وبأنه فعلا عايز يبنى أسرة يكون ليها هدف فى الحياة ، أسرة مترابطة ما تتهدمش مهما حصل ويكون ليها أمتداد ، أسرة بينها مودة وحب وأخلاص وصداقة وكل الحاجات اللى نفسنا تبقى موجودة


البداية مننا ولأن النهاية هتكون بسبب البداية وأحنا اللى هنحدد النهاية هيكون شكلها إيه



بقلم بسمه عبدالباسط

Wednesday, October 27, 2010

كيلو العروسة بكام النهاردة ؟؟

كثيرا كنا نسمع جملة ( أحنا بنشترى راجل ) لأى شخص متقدم للزواج من أى فتاة وكان هذا قبل تغير المفاهيم والموازين والمعايير لأختيار العريس


ولكن الآن بعد التطور الفظيع الذى أصاب مجتمعاتنا أصبح المقابل لهذه الجملة وأنت هتدفع كام أو بلغة أرقى وأنت ناوى تعمل إيه والمقصود بها عند بعض الناس ناوى تدفع كام أو هتشترى بنتنا بكام زى ما أحنا هنشتريك كده


وليس غريبا أن نرى قريبا معلق على كل منزل يافطة بسعر كيلو العرائس الموجودة فيه


صدقونى هذه ليست نكتة ولا قصة من خيالى ولكن للأسف مع كل المشاكل التى تحيط بنا من كل أتجاه وأهمهما المشكلة الأقتصادية والتى تعتبر سبب كل المشاكل توجد أسر تقدر بناتها بمن يدفع أكثر وهذا ليس خاص بطبقات معينة ولكنه موجود فى كل الطبقات والفئات ولكن يختلف بأختلاف المستوى الأجتماعى والطبقة المنتمى لها العريس والعروسة


ولكن منطق البيع والشراء موجود فمثلا فى الطبقات العادية تجد شبكة العروس من الذهب ويجب الا تقل عن مبلغ معين ولكن فى الطبقات الراقية تجد الشبكة أغلى بكثير وثمنها أضعاف ثمن الشبكة الذهب ولكنها تتكون من قطعة أو قطعتان من الألماظ مثلا


فكل طبقة لها مفهومها فى البيع والشراء


وبغض النظر عن المستوى المادى الذى يتمتع به كل هؤلاء وحتى لو كانوا قادرين على دفع كل هذه الأموال فالمشكلة فى منطق البيع والشراء لا أكثر ولا أقل فلا يوجد مانع من الشبكة والمهر وخلافه ولكن بالقدر المعقول والمقبول


ولكننا أصبحنا مثل السلع تماما تباع وتشترى وللأسف توجد فئة من الناس عقولهم مبرمجة على هذا المنطق ويتخيلون أن العروسة سلعة ويجب أن يوضع لها سعر وكل يوم يزداد السعر حسب العرض والطلب


ولا داعى للتعجب أذا ما سمعنا يوما عريس يسأل عن كيلو العروسة بكام النهاردة



بقلم بسمه عبدالباسط


موضوعى فى العدد الخامس من مجلة البوسطجى

Tuesday, October 19, 2010

تتجوزينى

كلمة تتمنى سماعها كل بنت وتفرح كثيرا عند سماعها حتى لو كانت من داخلها سوف ترفض هذا الشخص لأى سبب ولكن الكلمة نفسها لها وقع جميل على أذنها

ولأننا منذ صغرنا لا يفعل المحيطين بأى بنت سوى القاء هذه الكلمة على مسامعها من كل من هب ودب فكل من يرى أى فتاة صغيرة الا ويقول لها تتجوزينى حتى أصبحت تسمع هذه الكلمة أكثر مما تسمع أسمها

ومع تطور كل شىء فى حياتنا فأصبحت كلمة تتجوزينى نادرة الوجود وأصبح الزواج عملة صعب الحصول عليها

فالكل الآن يسير بمبدأ أحبك أه أتجوزك لا

نمشى مع بعض قشطة خطوبة وجواز وحوارات أشوف وشك بخير

وأصبحنا نرى أضراب عن الزواج منتشر جدا بين البنات والشباب لأسباب كثيرة لا داعى لذكرها الآن ولكن الغريب والملفت للنظر أنه عندما يفتحها الله على بعض الشباب ويفكرون فى فك الأضراب وفى الزواج يبحثون عن فتاة بها الكثير والكثير من الصفات وهذا لا مانع منه ولكن الغريب والذى يستفز الكثيرات هو أنه يوجد بعض الشباب عندما يسمعون بعض الأشياء التى تفعلها الفتاة يفعلوا شيئان لا ثالث لهما

الأول أن يصرف نظر عنها ويبحث عن عروسة آخرى

الثاانى أن يطلب منها ترك هذه الأشياء التى يراها غير لائقة لأن تفعلها خطيبتة أو زوجتة وأم أطفاله مستقبلا

فما هى أذن الأشياء

أولا النت فأنه العدو رقم واحد لفئة من العرسان وعندما يسمعون كلمة نت تنقلب وجوههم ويرسم عليها مليون وحداشر مش مية وحداشر بس وأذا كان كريم فسوف يطلب منك الأمتناع عن أستخدام هذا الشىء المسمى بالنت وأذا كان غير ذلك فسوف يتركك ويبحث عن غيرك فالنوعان ينظران للنت على أنه رجس من عمل الشيطان

فكيف لزوجة المستقبل أن تكون من البنات النتيتة فاللعنة عليكى مئات المرات

ثانيا لو ربنا كرمك والعريس عدى موضوع النت فأحذرى فمازال أمامك الكثير من العقبات فعندما يسمع كلمة فيس بوك سوف تجدى كل ما حولك أصبح فوق راسك وهذا ليس بسبب تغير الطقس ولكن بسبب المعركة الحامية التى سوف تحدث بينك وبينه

أزاى يعنى فيس بوك وياترى ضايفة بقى ولاد

لا وكمان الناس بتدخل ترد على كلامك وأكيد فيهم ولاد

والمصيبة لتكونى بتفتحى شات الفيس بوك لكل من هب ودب

ثالثا مازالت المعركة قائمة ومازال أمامك الكثير فالقادم بالفعل أسوأ أقصد أفضل ويجب أن تستعدى لأى شىء

فبعد معركة النت والفيس وأذا كان عريسك طويل النفس سوف يتركك لتقصى عليه باقى هواياتك

أحذرى من بعض الكلمات كتابة ، مدونات

طااااااااخ طووووووووووووخ تشششششششششششششششش

لا لا فهذا صوت عقل العريس بعدما وقع عليه خبر حبك للكتابة وأنك بعد الشر تمتلكى مدونة أو أكثر وتكتبى هنا وهناك وفى العديد من المجلات والجروبات ويا حبذا لو كان بينهم جريدة أو أثنان

فالنتيجة هنا غير محسوبة ولا أوعدك بأن الأمور سوف تمر كما تحلمى فغالبا سوف تكون النتيجة بهروب العريس بحثا عن عروسة آخرى

ولو كان من النوع العاقل نوعا ما فسوف يعطيك فرصة للرجوع لعقلك وترك كل هذه الأشياء

وبالطبع سوف تفعلى ما يريحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إيه بتدوروا على إيه ــــــــــــــــك

وبعدها سوف يذهب العريس غير مأسوف عليه

وفى النهاية وتلخيصا لكل ما فات فيوجد بالفعل نوعيات من الرجال تفكر بهذه الطريقة وحتى لا يعتبرنى البعض جانية ويتهمونى بأنى أظلم الرجال فأنا أؤكد أنه يوجد النقيض تماما من هذه النماذج ولكنى هنا أذكر هذه النماذج التى تتعمد الغاء عقلها بسبب أفكار وموروثات غبية سوف تظل معهم طوال حياتهم

فيوجد بالفعل رجال عندما يعلمون أن أى فتاة تستخدم النت أيا كان نوع أستخدامها له ينظرون لها نظرة غريبة عجيبة ويا أما يتركها ويبحث عن غيرها أو يطلب منها ترك التعامل نهائيا مع النت والموضوع ليس خاص بالنت فقط ولكن بموضوع الكتابة هنا وهناك

ولكن أذا كانت هذه أفكاركم فلماذا تحللوها لأنفسكم أم أنها صواب لكم وخطأ على غيركم

ولماذا أخترتم فتاة من البداية تفعل أشياء أنتم ترونها غير لائقة فالدنيا مليئة بالفتيات التى لا تفعل أى شىء فى حياتها والتى لا تستخدم النت والتى لا تكتب ولا توجد لها هوايات ضد رغباتكم أم أن نداء سى السيد مازال يسيطر على البعض منكم فكل شخص يريد فتاة بها كل المواصفات التى يتمناها أى شخص وبعد ذلك يمارس عليها لعبة سى السيد فى كبت حريتها وهوايتها بدون مبرر واضح ومفهوم

وكل مبرره بأنه عيب وما يصحش

وفعلا العقل زينة ولكن لمن يستخدمه لا يضعه على الرف حتى يملأه التراب


بقلم بسمه عبدالباسط

 
Copyright 2009 البنات عايزة إيه Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes