RSS
Wecome to my Blog, enjoy reading :)

Sunday, October 31, 2010

الجواز مسئولية مين ؟

أنا عايز أتجوز ؟


أنا عايزة أتجوز ؟


كلام كلنا بنسمعه أو كنا بنسمعه قبل ما البنات والولاد يدخلوا فى مرحلة الأضراب الجماعى عن الجواز


ولكن هل حد فينا فكر فى هل هو أو هيا قد المسئولية وهيقدر يتحمل الحياة بكل مشاكلها ومسئولياتها ؟


هل كل أسرة حاولت تربى فى ولادها شعور تحمل المسئولية وبتبدأ من صغرهم تغرس جواهم مفهوم الأسرة المتكاملة والمسئولية تجاه البيت وأنهم فى يوم من الأيام هيعملوا أسر وهيبقوا مسئولين عنهم ؟


هل فكرنا فى يوم من الأيام أننا عايزين نبنى أسرة ما تتهدمش أبدا ؟


ولا كل تفكيرنا بس فى حاجات سطحية ومالهاش لازمة وكل طرف بيبقى مخطط أنه هيرمى مسئولية البيت من أولها لأخرها حتى الأولاد وكل شىء على الطرف التانى

أكيد هتكون الأجابة عند معظمنا مفهوم أسرة إيه ومسئولية إيه دى أنا عايز أتجوز أو عايزة أتجوز وخلاص

هو أنا هدور على عروسة ولا عن رئيس جمهورية

ولا أنا هدور على عريس ولا هفكر فى الكلام اللى مش جايب همه ده مش لما الاقى عريس الأول

الخ من الكلام اللى ممكن تسمعه من بنات وشباب وكتير قوى

واللى منهم لما بيفكر يتجوز ما بيفكرش فى شىء غير فى أنه عايز يتجوز وخلاص ولكنه ما بيفكرش فى بعد كده ولا بيخطط لبعد كده


طيب هو العيب فى مين فى البنات والولاد ولا فى الأهل من البداية اللى ما ربوش جواهم مفهوم الأسرة والمسئولية

وهو لسة فيه حد أصلا بيفكر فى الكلام ده وفى أنه لما بيدور على نصه التانى مش بس بيدور على جوازة والسلام ده بيدور على حد يكون معاه أسرة وعيلة ليها هدف محدد مش بس جواز علشان تكملة الشكل الأجتماعى والأنضمام الى ملايين الناس المتجوزة وبتخلف وخلاص وبعدها ترمى ولادها ولا تعرف عنهم حاجة


لو بصينا بصة سريعة على حالات الطلاق المبكرة واللى ما بيعديش على الجواز شهور أو سنه أو أتنين هنلاقى أن حالات كتيرة منهم قوى سببها أن الجواز ماكانش مبنى على أسس من البداية وأن كل طرف ما دورش على طرف يكمل معاه الحياة ويتحمل ويعانى معاه ويكافح علشان يبنوا نفسهم ويبنوا أسرة ما تنهدش أبدا


ولكن للأسف محدش بيفكر كده كل واحدة أهلها عايزين يجوزوها علشان يخلصوا منها أو ممكن تكون هيا عايزة تتجوز علشان كلام الناس والمجتمع والتخلص من العنوسة

وهو عايز يتجوز لمجرد الجواز وخلاص ومش فارقة معاه أى حاجة

ولأنهم من الأول محدش فيهم فكر هل ده هينفع يبقى أب كويس لولادى وقدوة ليهم وهيقدر يبنى معايا أسرة كويسة

وهل الأنسانة دى هتبقى فعلا أحسن أم لأولادى وأعظم زوجة تقف معايا ونكافح مع بعض ونكمل حياتنا سوا لآخر يوم فى عمرنا وينتج عن ترابطنا ولاد يكملوا المسيرة من بعدنا


محدش فكر أن الجواز ده لازم يكون مودة ورحمة مش خناق ومشاكل ومظاهر فارغة


محدش فكر أن الجواز ده توافق وقبول من البداية ولو ماكانوش موجودين يبقى بلاش الجواز دة لأنه هيفشل


محدش فكر أن عايز أنسانة تبقى كل حاجة له فى الدنيا


محدش بيفكر فى أى حاجة لأننا ما أتربيناش على كده ولا لاقينا حد يكبر الفكرة دى جوانا وملايين الأسر المفككة بينتج عنها بنات وشباب تفكيرهم مش سوى وبعد كده لما بيتجوزوا بيعملوا أسر مش سوية ومفككة ويفضل الموضوع مستمر وممتد الى ما لانهاية


ولكن لازم يبدأ الحل مننا ما هو مش هنفضل طول عمرنا نقول أهلنا السبب وبغض النظر خلاص أحنا عرفنا المشكلة وفى إيدينا الحل لية ما نبدأش بنفسنا وكل واحد يفكر فى الجواز بطريقة مختلفة وبأنه فعلا عايز يبنى أسرة يكون ليها هدف فى الحياة ، أسرة مترابطة ما تتهدمش مهما حصل ويكون ليها أمتداد ، أسرة بينها مودة وحب وأخلاص وصداقة وكل الحاجات اللى نفسنا تبقى موجودة


البداية مننا ولأن النهاية هتكون بسبب البداية وأحنا اللى هنحدد النهاية هيكون شكلها إيه



بقلم بسمه عبدالباسط

Wednesday, October 27, 2010

كيلو العروسة بكام النهاردة ؟؟

كثيرا كنا نسمع جملة ( أحنا بنشترى راجل ) لأى شخص متقدم للزواج من أى فتاة وكان هذا قبل تغير المفاهيم والموازين والمعايير لأختيار العريس


ولكن الآن بعد التطور الفظيع الذى أصاب مجتمعاتنا أصبح المقابل لهذه الجملة وأنت هتدفع كام أو بلغة أرقى وأنت ناوى تعمل إيه والمقصود بها عند بعض الناس ناوى تدفع كام أو هتشترى بنتنا بكام زى ما أحنا هنشتريك كده


وليس غريبا أن نرى قريبا معلق على كل منزل يافطة بسعر كيلو العرائس الموجودة فيه


صدقونى هذه ليست نكتة ولا قصة من خيالى ولكن للأسف مع كل المشاكل التى تحيط بنا من كل أتجاه وأهمهما المشكلة الأقتصادية والتى تعتبر سبب كل المشاكل توجد أسر تقدر بناتها بمن يدفع أكثر وهذا ليس خاص بطبقات معينة ولكنه موجود فى كل الطبقات والفئات ولكن يختلف بأختلاف المستوى الأجتماعى والطبقة المنتمى لها العريس والعروسة


ولكن منطق البيع والشراء موجود فمثلا فى الطبقات العادية تجد شبكة العروس من الذهب ويجب الا تقل عن مبلغ معين ولكن فى الطبقات الراقية تجد الشبكة أغلى بكثير وثمنها أضعاف ثمن الشبكة الذهب ولكنها تتكون من قطعة أو قطعتان من الألماظ مثلا


فكل طبقة لها مفهومها فى البيع والشراء


وبغض النظر عن المستوى المادى الذى يتمتع به كل هؤلاء وحتى لو كانوا قادرين على دفع كل هذه الأموال فالمشكلة فى منطق البيع والشراء لا أكثر ولا أقل فلا يوجد مانع من الشبكة والمهر وخلافه ولكن بالقدر المعقول والمقبول


ولكننا أصبحنا مثل السلع تماما تباع وتشترى وللأسف توجد فئة من الناس عقولهم مبرمجة على هذا المنطق ويتخيلون أن العروسة سلعة ويجب أن يوضع لها سعر وكل يوم يزداد السعر حسب العرض والطلب


ولا داعى للتعجب أذا ما سمعنا يوما عريس يسأل عن كيلو العروسة بكام النهاردة



بقلم بسمه عبدالباسط


موضوعى فى العدد الخامس من مجلة البوسطجى

Tuesday, October 19, 2010

تتجوزينى

كلمة تتمنى سماعها كل بنت وتفرح كثيرا عند سماعها حتى لو كانت من داخلها سوف ترفض هذا الشخص لأى سبب ولكن الكلمة نفسها لها وقع جميل على أذنها

ولأننا منذ صغرنا لا يفعل المحيطين بأى بنت سوى القاء هذه الكلمة على مسامعها من كل من هب ودب فكل من يرى أى فتاة صغيرة الا ويقول لها تتجوزينى حتى أصبحت تسمع هذه الكلمة أكثر مما تسمع أسمها

ومع تطور كل شىء فى حياتنا فأصبحت كلمة تتجوزينى نادرة الوجود وأصبح الزواج عملة صعب الحصول عليها

فالكل الآن يسير بمبدأ أحبك أه أتجوزك لا

نمشى مع بعض قشطة خطوبة وجواز وحوارات أشوف وشك بخير

وأصبحنا نرى أضراب عن الزواج منتشر جدا بين البنات والشباب لأسباب كثيرة لا داعى لذكرها الآن ولكن الغريب والملفت للنظر أنه عندما يفتحها الله على بعض الشباب ويفكرون فى فك الأضراب وفى الزواج يبحثون عن فتاة بها الكثير والكثير من الصفات وهذا لا مانع منه ولكن الغريب والذى يستفز الكثيرات هو أنه يوجد بعض الشباب عندما يسمعون بعض الأشياء التى تفعلها الفتاة يفعلوا شيئان لا ثالث لهما

الأول أن يصرف نظر عنها ويبحث عن عروسة آخرى

الثاانى أن يطلب منها ترك هذه الأشياء التى يراها غير لائقة لأن تفعلها خطيبتة أو زوجتة وأم أطفاله مستقبلا

فما هى أذن الأشياء

أولا النت فأنه العدو رقم واحد لفئة من العرسان وعندما يسمعون كلمة نت تنقلب وجوههم ويرسم عليها مليون وحداشر مش مية وحداشر بس وأذا كان كريم فسوف يطلب منك الأمتناع عن أستخدام هذا الشىء المسمى بالنت وأذا كان غير ذلك فسوف يتركك ويبحث عن غيرك فالنوعان ينظران للنت على أنه رجس من عمل الشيطان

فكيف لزوجة المستقبل أن تكون من البنات النتيتة فاللعنة عليكى مئات المرات

ثانيا لو ربنا كرمك والعريس عدى موضوع النت فأحذرى فمازال أمامك الكثير من العقبات فعندما يسمع كلمة فيس بوك سوف تجدى كل ما حولك أصبح فوق راسك وهذا ليس بسبب تغير الطقس ولكن بسبب المعركة الحامية التى سوف تحدث بينك وبينه

أزاى يعنى فيس بوك وياترى ضايفة بقى ولاد

لا وكمان الناس بتدخل ترد على كلامك وأكيد فيهم ولاد

والمصيبة لتكونى بتفتحى شات الفيس بوك لكل من هب ودب

ثالثا مازالت المعركة قائمة ومازال أمامك الكثير فالقادم بالفعل أسوأ أقصد أفضل ويجب أن تستعدى لأى شىء

فبعد معركة النت والفيس وأذا كان عريسك طويل النفس سوف يتركك لتقصى عليه باقى هواياتك

أحذرى من بعض الكلمات كتابة ، مدونات

طااااااااخ طووووووووووووخ تشششششششششششششششش

لا لا فهذا صوت عقل العريس بعدما وقع عليه خبر حبك للكتابة وأنك بعد الشر تمتلكى مدونة أو أكثر وتكتبى هنا وهناك وفى العديد من المجلات والجروبات ويا حبذا لو كان بينهم جريدة أو أثنان

فالنتيجة هنا غير محسوبة ولا أوعدك بأن الأمور سوف تمر كما تحلمى فغالبا سوف تكون النتيجة بهروب العريس بحثا عن عروسة آخرى

ولو كان من النوع العاقل نوعا ما فسوف يعطيك فرصة للرجوع لعقلك وترك كل هذه الأشياء

وبالطبع سوف تفعلى ما يريحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إيه بتدوروا على إيه ــــــــــــــــك

وبعدها سوف يذهب العريس غير مأسوف عليه

وفى النهاية وتلخيصا لكل ما فات فيوجد بالفعل نوعيات من الرجال تفكر بهذه الطريقة وحتى لا يعتبرنى البعض جانية ويتهمونى بأنى أظلم الرجال فأنا أؤكد أنه يوجد النقيض تماما من هذه النماذج ولكنى هنا أذكر هذه النماذج التى تتعمد الغاء عقلها بسبب أفكار وموروثات غبية سوف تظل معهم طوال حياتهم

فيوجد بالفعل رجال عندما يعلمون أن أى فتاة تستخدم النت أيا كان نوع أستخدامها له ينظرون لها نظرة غريبة عجيبة ويا أما يتركها ويبحث عن غيرها أو يطلب منها ترك التعامل نهائيا مع النت والموضوع ليس خاص بالنت فقط ولكن بموضوع الكتابة هنا وهناك

ولكن أذا كانت هذه أفكاركم فلماذا تحللوها لأنفسكم أم أنها صواب لكم وخطأ على غيركم

ولماذا أخترتم فتاة من البداية تفعل أشياء أنتم ترونها غير لائقة فالدنيا مليئة بالفتيات التى لا تفعل أى شىء فى حياتها والتى لا تستخدم النت والتى لا تكتب ولا توجد لها هوايات ضد رغباتكم أم أن نداء سى السيد مازال يسيطر على البعض منكم فكل شخص يريد فتاة بها كل المواصفات التى يتمناها أى شخص وبعد ذلك يمارس عليها لعبة سى السيد فى كبت حريتها وهوايتها بدون مبرر واضح ومفهوم

وكل مبرره بأنه عيب وما يصحش

وفعلا العقل زينة ولكن لمن يستخدمه لا يضعه على الرف حتى يملأه التراب


بقلم بسمه عبدالباسط

 
Copyright 2009 البنات عايزة إيه Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes