RSS
Wecome to my Blog, enjoy reading :)

Sunday, July 31, 2011

اهو جه ياولاد

كل سنه وكلكم طيبين ورمضان كريم عليكم ويارب يكون أحلى رمضان وربنا يغفر لنا كلنا ذنوبنا ويعتقنا من النار ويكتبنا من أهل الجنة إن شاء الله







Wednesday, July 13, 2011

المرأة الشرقية بين ظل الرجل وظل الحائط

حاولت كثيرًا أن أصل لحقيقة تمسك المرأة بوجود الرجل في حياتها أيًّا كان هذا الرجل، حتى ولو لم يكن رجلًا بمعنى الكلمة، ولا يوجد له تأثير حقيقي في حياتها، ولكنها تريده، معتقدة بالمثل الشعبي القديم: (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!
وظللت أبحث كثيرًا وكثيرًا حولي وفي كل من أعرفهم ولا أعرفهم؛ لكي أصل لحل لهذه العقلية التي تصر على إذلال نفسها، وتظل طوال حياتها في عذاب ومشاكل، ولكنها تفضلها عن الانفصال عن زوجها، أو عن عدم الزواج - إذا كانت غير متزوجة.

فلم لا، فبالنسبة لهن (ضل راجل ولا ضل حيطة)!! ولكن ما الذي سوف تستفيده من هذا الظل الذي لا يفعل شيئًا في حياته ولا حياتها، ولكنه مجرد إنسان موجود لا يقدم ولا يؤخر، ويعاملها أحيانًا كثيرة بعنف وقسوة...

ولكن لا أستطيع أن ألقي اللوم عليهم، فمن تفكر في نفسها هكذا، وتعمل بهذا المثل، لا تلوم غير نفسها؛ لأنها هي التي أعطتهم الفرصة لكل ما يحدث...
وللأسف الشديد إن تطبيق هذا المثل لا يقتصر فقط على بعض الطبقات أو الفئات، ولكنه مثل العدوى منتشر في كل الطبقات!!

ولكن هل سوف نختصر دور الرجل في وجوده كظل، ولكن أي ظل هذا؟ لو كان ظلًّا حقيقيًّا ومصدر أمان وسعادة وسكن وطمأنينة فلا بأس به، ولكن إذا كان ظله لا يمثل شيئًا ولا يقدم ولا يؤخر فما فائدته؟ فوقتها سوف يكون مثل خيال المآتة.

فالمسألة ليست جوازة والسلام، والمفزع في الأمر هو اكتشاف العديد من السيدات حقيقة أزواجهن بعد الزاوج، وأنه لا وجود حقيقي لهم في حياتهن، وأنهم مصدر بؤسهن طوال حياتهم، بالإضافة إلى الإهانات والضرب في أحيان كثيرة!!

فلماذا ترضى المرأة بكل هذا الذل الذي يكون أحيانًا كثيرة غير قاصر على ما يحدث من إهانات بينها وبين زوجها داخل المنزل، ولكنه يحدث في الشارع، وفي أي تجمع، وكثير منا رأى هذا بعينيه مرات عديدة.

ففي خلال سيري في الشارع أرى بعيني الكثير من الأزواج يتشاجرون مع زوجاتهم بصوت مرتفع، ولا تخلو هذه المشاجرة من إهانتها علنًا، وفي الشارع، وأحيانًا يصل الموضوع للضرب!!
فماذا حدث لهؤلاء الرجال؟ ولماذا هذا الموقف السلبي من السيدات على ما يحدث؟

ففي مرة رأيت رجلًا وزوجته، وكانت زوجته تحمل طفلهما، وواضح جدًّا من شكل ملابسهم أنهم من وسط اجتماعي جيد، ولكن ما لفت نظري إليهم هو ارتفاع صوت الرجل في كلامه مع زوجته، والتلفظ بألفاظ غير لائقة بالمرة لاستخدامها مع امرأة، والعجيب أنها كانت صامتة حزينة لا تنطق بأي كلمة، وتحتضن ابنها الصغير كأنها تحتمي به، وزوجها لا يكف عن الكلام والشجار معها، وعندما نظرت إليه وجدته ينظر لي متعجبًا من أني لاحظت ما يفعله، كأنه كان يتحدث بالهمس، وعندما دققت النظر لها وله، نظر إلي نظرة معناها: (عايزة إيه أنتي كمان.. روحي لحالك بدل ما أوريكي شغلك زيها)!!

مرة أخرى كنت مع والدتي في الشارع، ورأينا فئة أخرى، وهي فئة غير المتعلمين، وواضح من طريقة ملابسهم الطبقة التي ينتمون لها..
كان الزوج يتشاجر مع زوجته ومعهما ابنهما الصغير أيضًا، ولكن هذه المرة كان الشجار بالأيدي، بالإضافة إلى الألفاظ الخادشة للحياء، وكان معهما رجل آخر من الحين والآخر يحاول فض الاشتباك، لكن العجيب أنه كان يشاهد ما يحدث كأنه شيء عادي، وفي خلال المشاجرة أخذت السيدة موبايل هذا الرجل لتتصل بشخص طرفها ليأتي ليضرب زوجها!! وكأن كل همها ليس الإهانة التي حدثت لها، ولا أنها تريد الطلاق أو الانفصال عنه، ولكن كل ما كانت تريده رجلًا يضربه ليأخذ حقها فقط!!
ومن الملاحظ أن هذه الطبقة لا يوجد عندها أدنى اعتراض على الضرب أو الإهانة بينهم، فهذا شيء طبيعي ورأيته كثيرًا...

موقف آخر لرجل وزوجته يسكنان في عمارة في الشارع الخلفي لمنزلنا، وتقريبًا كل أسبوع أو أقل أسمع صوت شجارهما الذي لا يخلو من العبارات غير اللائقة، بالإضافة إلى الضرب والجري على السلالم، مع الضرب طبعًا!! وتحدث مثل هذه المشاجرة بصفة دائمة ومتكررة.

وكثيرًا في وسائل المواصلات المتعددة نستمع للكثير من المشاجرات بين أي زوج وزوجته كأنهما ليسا في مكان عام وكل من حولهما يسمع ما يحدث!!

وبغض النظر عن طبيعة أي رجل يسمح لنفسه بإهانة زوجته، سواء كانت تستحق هذا أم لا، لكن لماذا تتمسك المرأة بمثل هذا الرجل الذي لا يراعي أي قواعد الاحترام؟

لماذا دائمًا تتمسك المرأة بوجود الرجل في حياتها أيًّا كانت صفاته وطباعه؟

لماذا ومليون لماذا لم أجد لها إجابة حتى الآن، والإجابة تتلخص عند هؤلاء في جملة: (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!


بقلم بسمه عبدالباسط

Monday, June 20, 2011

يوم التدوين ضد التحرش الجنسى ( كرهت كوني أنثى.. مع أني أحبها

Friday, June 17, 2011

خطبوها استعجلت طلقوها أتندمت

مشهد بشوفه كتير قدام المحكمة ويمكن كل يوم المشهد ده بيتكرر وهو تسليم العفش بتاع المطلقات وبغض النظر عن ظروف كل طلاق أو إيه الأسباب وبغض النظر كمان عن سن المطلقات اللي ممكن يبقى صغير

فيه ملاحظة تانية إن الجواز ممكن ما يكونش كمل شهرين ثلاثة !!!

طبعا فيه أسباب كتيرة للطلاق ولكن من أهم الأسباب مؤخرا هو الاستعجال بمعنى أن البنت وأهلها ما بيصدقوا يلاقوا عريس وهوب يمسكوا فيه بأيديهم وسنانهم عشان تلحق قطر الجواز اللي جنن كل الناس ده وطبعا ما بيهمهمش السؤال عن العريس ولا عن أخلاقة ولا ظروفه وبتكون النتيجة اكتشاف حاجات كتيرة بعد الجواز

بالإضافة إلى أن الناس ممكن تستعجل في الجواز بدون ما الطرفين ياخدوا على بعض ويتقبلوا طباع بعض وممكن تكون فيه ناس ما بيشوفوش بعض مرتين ثلاثة وبسرعة بسرعة يخلصوا الجوازة وبتكون النتيجة في النهاية الطلاق

وطبعا فيه أسباب كتيرة جدا للطلاق وقبل ما حد يتهمني أنى برمي اللوم على البنت وأهلها بس كأن الراجل وأهله ملايكة هقول لهم مفيش طرف كله ملايكة ولا كله شياطين كل طرف فيه من ده على ده

ولكن اللي عايزة أركز عليه دلوقتى هو الاستعجال اللي بيبقى من ناحية البنت وأهلها بغض النظر عن أي حاجة

وبنظرة سريعة على الناس والبنات اللي حوالينا هنلاقى مثلا من بين كل عشر بنات 6 أو 7 عندهم ثقافة ضل راجل ولا ضل حيطة ولازم نلحق القطر قبل ما يدوسنا وغيره وغيره وتبقى النتيجة أنها تبقى مطلقة وبتندم بعد فوات الأوان وفى وقت ما ينفعش فيه الندم

Thursday, May 26, 2011

شارع البنات

العدد الأول المطبوع من مجلة البوسطجى

ما تحسبوش يا بنات إن الجواز راحة


أغنية معروفة وبنات كتيرة وستات أكتر بتغنيها وحفظاها ولكن الأغرب واللافت للنظر لما الجواز مافيهوش راحة بتتجوزوا ليه ؟
ليه بتشجعوا البنات أنهم يتجوزوا مع إنكم بتقولوا أنه مش راحة ؟
ليه بتدوروا ليهم على عرسان عشان يلحقوا القطر قبل ما يجرى ويسيبهم

كلمة أخيرة أحب أقولها وأنا بكامل قوايا العقلية مازالت الست بتخاف على نفسها وبيتها وجوزها من الحسد وعشان كده حتى لو كانت مبسوطة وكل شيء تمام لازم تقول أنها مش مبسوطة وأول ما تكلميها تشغل أسطوانة الزن والنكد وتفضل تلعن في الجواز وفى الراجل والعيال عشان تبعد عنها العين !!


زفة التوك توك

صدق أو لا تصدق زفة بالتكاتك
أينعم زفة بالتكاتك وشفت بعيني محدش قالي
في عادة بعض البلاد إن جهاز العروسة لازم يتعمل له زفة بالعربيات والموتوسيكلات ولكن أحدث صيحة زفة التكاتك
جهاز العروسة محطوط على العربيات وحواليهم وقدامهم ووراهم كذا توك توك بيزفوا الجهاز
هل ممكن الخطوة الجاية تبقى زفة الفرح في توك توك برضة ؟؟


خطبوها استعجلت طلقوها أتندمت

مشهد بشوفه كتير قدام المحكمة ويمكن كل يوم المشهد ده بيتكرر وهو تسليم العفش بتاع المطلقات وبغض النظر عن ظروف كل طلاق أو إيه الأسباب وبغض النظر كمان عن سن المطلقات اللي ممكن يبقى صغير
فيه ملاحظة تانية إن الجواز ممكن ما يكونش كمل شهرين ثلاثة !!!

طبعا فيه أسباب كتيرة للطلاق ولكن من أهم الأسباب مؤخرا هو الاستعجال بمعنى أن البنت وأهلها ما بيصدقوا يلاقوا عريس وهوب يمسكوا فيه بأيديهم وسنانهم عشان تلحق قطر الجواز اللي جنن كل الناس ده وطبعا ما بيهمهمش السؤال عن العريس ولا عن أخلاقة ولا ظروفه وبتكون النتيجة اكتشاف حاجات كتيرة بعد الجواز
بالإضافة إلى أن الناس ممكن تستعجل في الجواز بدون ما الطرفين ياخدوا على بعض ويتقبلوا طباع بعض وممكن تكون فيه ناس ما بيشوفوش بعض مرتين ثلاثة وبسرعة بسرعة يخلصوا الجوازة وبتكون النتيجة في النهاية الطلاق
وطبعا فيه أسباب كتيرة جدا للطلاق وقبل ما حد يتهمني أنى برمي اللوم على البنت وأهلها بس كأن الراجل وأهله ملايكة هقول لهم مفيش طرف كله ملايكة ولا كله شياطين كل طرف فيه من ده على ده
ولكن اللي عايزة أركز عليه دلوقتى هو الاستعجال اللي بيبقى من ناحية البنت وأهلها بغض النظر عن أي حاجة
وبنظرة سريعة على الناس والبنات اللي حوالينا هنلاقى مثلا من بين كل عشر بنات 6 أو 7 عندهم ثقافة ضل راجل ولا ضل حيطة ولازم نلحق القطر قبل ما يدوسنا وغيره وغيره وتبقى النتيجة أنها تبقى مطلقة وبتندم بعد فوات الأوان وفى وقت ما ينفعش فيه الندم









شارع البنات :)
إعداد وإشراف بسمه عبدالباسط


أماكن توزيع مجلة البوسطجي ..
فيرجن
مكتبة البلد .. مدبولى
وعمر بوك ستور
وكومت وكنوز
بوسط البلد
مكتبة ديوان جامعة القاهرة
مكتبات الشروق بسيتى ستارز والزمالك والقربة وفرست مول وطلعت حرب
المكتبة العصرية بالمنصورة
مكتبة فكرة بالاسكندرية
بوك سنتر بروكسى
ومكتبة الفرجانى بالخليفة المامون

Tuesday, April 19, 2011

الرجالة عايزين إيه؟

وبما إن الستات نص المجتمع، وفيه ناس ما زالت شايفاهم كائنات معقدة ومش سهل أنهم يفهموها، كان لازم ما نهملش النص التاني برضه اللي فيه ستات شايفين إنهم معقدين وصعب فهمهم والتعامل معاهم، ولأني مش ضدهم، ولا جوايا أي اضطهاد ليهم، ولا أي مشاعر سلبية، علشان كده حاولت أتوصل لشوية حاجات الرجالة فعلًا عايزينها من الستات، وحاولت على قد ما أقدر أكون منصفة ليهم زي ما كنت منصفة للستات..

أي راجل في الدنيا بيكون محتاج إن الست تكون سنده ونصه التاني في الحياة.

تكون سكنه والحضن الدافي له.

عايزها ذكية، مثقفة، رقيقة، رومانسية... إلخ من الصفات اللي محدش يختلف عليها.

عايزها تشاركه كل حياته، وتقف جمبه في كل خطوة، وتشجعه وتدِّيه دايما الحافز لأنه يكون الأحسن.

الراجل عايز الواحدة تكون زوجته وحبيبته وأمه وأخته وصديقته وكل دول لازم يتعملوا بذكاء.

وزي ما بيقول الرسول عن المرأة حين سئل: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره"...

وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته".

تعرفوا تبقوا كده؟ وتشوفوا إيه اللي المفروض تعملوه، وإيه اللي المفروض ما يتعملش؟


أكتر حاجات بيكرهها الرجالة في أي ست

البنت أو الست المسترجلة..

النوع ده بيضايق الرجالة بشكل غير طبيعي، ودايمًا الواحدة اللي بتبقى عايشة دور الولد وبتتكلم وتتصرف بطريقتهم بتسبب نوع من الاشمئزاز من الرجالة ناحيتها.

فخلي بالك إن تصرفاتك المبالغ فيها ودور الولد أو الراجل اللي ممكن تكوني متقمصاه ومتخيلة أنك كده كويسة، بيعمل نوع من أنواع الكره ليكي من جانب الرجالة..

الرغي عمَّال على بطال..

الكلام الكتير والمجادلة بهدف المجادلة بس، ومش بهدف الوصول لنتيجة من الكلام، دي حاجة بتخلق جو من الإزعاج وخنقة للراجل، وخاصة لما يبقى بيتكلم في موضوع مهم جدًّا وعايز يوصل لحل فيه، وأنتي عمَّالة تجادلي وبس بدون ما توضحي وجهه نظرك ولا تقولي رأيك، ولكنك مصممة تتكلمي وتظهري نفسك مش أكتر..

الطبع ده هو اللي بيخلي رجالة كتيرة تتبع أسلوب الصمت الرهيب مع أي واحدة، ويعمل اللي في دماغه وما يفكرش يتناقش ولا ياخد رأي أي واحدة في أي حاجة...

الست المادية..

طبعًا الماديات والمشتريات اللي مالهاش لازمة وعمَّال على بطال شيء مزعج جدًّا وبتضايق الراجل؛ حتى لو معاه فلوس.

ولما يحس أن الست معتبراه مجرد بنك ومفيش حاجة بتكفيها وكل شوية هات هات هات وعايزة تجيب أي حاجة وكل حاجة.

وخاصة لما تربط علاقته ودليل حبه ليها بالماديات وبأنها عايزة كل شوية هدية، ويا ريتها مثلًا هدية بسيطة لا ده لازم تكون غالية جدًّا جدًّا!!

النوع ده من الستات بيكرهه كل الرجالة، حتى لو كانوا مليونيرات والفلوس مش فارقة معاهم..

الغيرة الزيادة..

مفيش راجل ما بيحبش يحس بغيرة الست عليه، لكن - وآاااه من لكن دي - لما الغيرة دي تبقى زيادة عن الحد وتبوَّظ حياة الراجل وأحيانًا بتدمرها!!

أي واحد بيبقى عايز يحس بغيرة الست عليه، لكن مش الغيرة اللي تخنقه وتخليه يطفش وما يرجعش تاني..

الحشرية..

آاااااااه من التدخل في كل حاجة وأي حاجة تخصها أو ما تخصهاش..

دي من أكتر الحاجات اللي بتضايق الراجل تدخُّلها في اللي ليها واللي مش ليها، ولأن ده بيعمل مشاكل كتيرة جدًّا..

الدلع الرخم..

الرجالة بتحب الدلع أكيد، لكن فيه دلع رخم جدًّا ومالوش طعم ولا لون ولا ريحة، زي مثلًا كلمة (بيبي) اللي فيه بعض منكن بيقولها للرجالة!!

النكد..

الست النكدية أول عدوة لنفسها قبل ما تبقى للراجل، وبتنهي علاقتها بالراجل بدري بدري، ما بتاخدش وقت طويل، خاصة لما تمتلك أدوات النكد؛ من بوز شبرين، إلى تكشيرة ما تفارقش وِشَّها، إلى عين على طول مليانة دموع، إلى خناق وزعيق عمَّال على بطَّال...

الصوت العالي..

ثاني عدو للمرأة بعد النكد، سواء كان الكلام عادي أو خناق.. الصوت العالي مش مستحب لأي واحدة، وخاصة في كلامها مع الراجل؛ لأنها بتحسسه بعدم احترامها ليه، وكل الرجالة بيكرهوا الست اللي صوتها عال وعاملة إزعاج طول الليل والنهار بسبب وبدون سبب..

ماما قالت!!

مفيش اختلاف أن علاقة الست أو الراجل بالحماه لسه بيتحط تحتها مليون خط أحمر، ومهما كانت الحماه كويسة، ولكن كتير ما بيبقاش فيه عمار بين أي حد وحماته!!

وخاصة لما الواحدة تفضل معلقة على كلمة ماما قالت، وماما رأيها، وماما شايفة، هتخلِّي الراجل يكره حماته ومراته وولاده، ومش بعيد يكره مامته ويطفش ويسيب ليهم الدنيا كلها!!

شفت أختك ولا مامتك عملوا إيه؟!!

خط أحمر وأخضر وبكل الألوان لازم يتحط تحت الجملة دي، أي واحد أيًّا كان، وحتى لو كانت أخته ومامته شياطين، وهو عارف كده وشايف بعينه، ما يحبش لا خطيبته ولا مراته تشتكي منهم، ولا تجيب سيرتهم، ولا تقول له: شفت الهانم أختك عملت إيه؟! ولا الست والدتك؟!!

اللبس المبهدل!!

ليه ثقافة اللبس المبهدل بتبقى جوه البيت وبره لأ؟!

ليه الواحدة بيجيلها غباء تجاه الشيء المسمى الهدوم؟!

مع إن أي واحدة أكتر حاجة بتشتريها في جهازها الهدوم، ولكن إيه اللي بيحصل بعد الجواز؟! ده شيء في علم الغيب...

فجأة كل الهدوم الجميلة تختفي، وتظهر الواحدة بجلابية ولا عباية مقاسها 50 إكس لارج، وطويلة، وكمها طويل، ومش بعيد تخبي شعرها كمان بخمس ست إيشاربات!!!

وفجأة بتلاقي الواحدة جالها زهد يا عيني في الهدوم، ومعظم الحاجات اللي اشترتها في الجهاز لسه شايلاها جوه الدولاب!! طيب شايلاها لمين؟!

تكونيش ناوية تستعمليهم لما تتجوزي تاني؟!!

الشكوى الكتير..

الشكوى الكتير من كل حاجة وأي حاجة، وعاااااااا عااااااااا عاااااااااا طول الليل والنهار، ده شيء مستفز وممل جدًّا، وبيكره أي واحد في عيشته كلها مش في الست بس.

شوف جوز فلانة بيعمل إيه؟!!

جملة خطيرة قوي بتغيظ أي واحد لما مراته ولا خطيبته ما يكونش عاجبها حاجة وتقوم قايلة له: شوف فلان جوز فلانة بيعمل إيه؟! ولا فلان جارنا بيعمل إيه؟!

العند

العند لمجرد العند، والعند لمجرد إثبات إنها موجودة، والعند لمجرد الغلاسة والرخامة، والعند بدون سبب واضح... من أكتر الحاجات اللي بتخنق الرجالة.

معرفة الناس أسراركم!!

طبعًا ما كدبش اللي قال إن الستات ما بيتبلِّش في بقها فولة، مع إن مش كلهم كده، بس فيه منهم كده، وفجأة تلاقي العيلة كلها والشارع والبلد والبلاد اللي جمبكم عرفت أسراركم؛ لأن حضرتك بتحكي كل حاجة حتى أدق الأسرار والتفاصيل لصحابك وجيرانك وقرايبك، وكل واحدة بتقوم بدورها في نشر الكلام والحكايات...

ومش بعيد الراجل يكون راجع من شغله يا عيني يلاقي البواب بيقول له: أخبار الصداع اللي كان عندك امبارح إيه؟!!

مراقبة الراجل..

فيه ستات أو بنات أول ما تتخطب وتتجوز تعمل فيها المفتش كرومبو، وتفضل تدوَّر ورا الراجل في كل مكان وأي مكان، وخاصة تفتيش موبايله، جيوبه، جهاز الكمبيوتر بتاعه؛ لمحاولة معرفة علاقاته في الشغل وكل حاجة بيعملها.

والحقيقة أن ممكن يكون الراجل كويس جدًّا جدًّا جدًّا، ولكن بسبب مراقبة الست له هيعمل حاجة من اتنين؛ يا هيسيبها، يا هيعمل حاجة غلط فعلًا، يا هنلاقيه صابر وساكت وبقى بيكلم نفسه، ونهايته تبقى العباسية!!

خلف خلاف!!

وده طبع في بعض الستات، كل ما الراجل يقول لها حاجة تقول له عكسها..

يقول لها: تعالي نخرج.. تقول له: لأ نقعد في البيت أحسن.. والعكس.

وهكذا في كل حاجة بقى، ودي نقطة أساسية في خنقة الراجل من أي ست، إنها تبقى خلف خلاف دايمًا وأبدًا..

المساواة!!!

حاجة مهمة قوي ومؤثرة قوي وبتضايق كل الرجالة، وهي إن الواحدة تفضل تتكلم عن المساواة، وأنها بتنادي بيها، وأنه من حقها وحق الستات يبقى فيه مساواة...

الشعر المنكوش!!

أيوه الشعر المنكوش، خير اللهم اجعله خير، الواحد يرجع من شغله يفتح باب الشقة يلاقي واحدة شعرها بقى فوقها راسها بخمس أمتار!!

ما اعتقدش يعني إن الخمس دقايق اللي هتظبطي فيهم شعرك هما اللي هيبوَّظوا الدنيا!!

وبعدين ذنبه إيه الراجل يتخض كل يوم بالمنظر اللي بيشوفه ده؟!!


------------------------
بقلم بسمه عبدالباسط



ده أول جزء من فصل الرجالة عايزين إيه من كتابى الجديد

Thursday, March 17, 2011

عريس تقفيل ثورة كلاكيت تانى وتالت مرة

عريس تقفيل ثورة كلاكيت تانى مرة فى موقع الشرقية اليوم
هنا

وكلاكيت تالت مرة فى جريدة نهضة مصر
العدد الأسبوعى 17،18 مارس 2011




Friday, March 11, 2011

عريس تقفيل ثورة

أنا عايزة عريس من شباب الثورة

جملة ممكن تسمعها كتير الأيام دى ومن بعد ما الثورة قامت

ومع أن جيلنا والأجيال اللي بعدنا كانت كل معلوماتهم عن الثورات من كتب التاريخ والأفلام وماكانش يخطر ببال حد أبدا أننا هنعاصر ثورة ونبقى مشاركين فيها بأي طريقة من الطرق

ولكن بعد أيام قليلة من هدوء الأحوال ومن قيام الثورة وظهور سلوكيات جديدة كانت مختفية قبل كده ظهرت جملة أنا عايزة عريس من شباب الثورة

ومش بعيد حاليا لما يتقدم عريس لأى بنت يبقى السؤال الأول هو أنت من شباب الثورة ؟؟

وممكن نلاقى ورقة بالمواصفات المطلوبة في العريس الأيام اللي جاية زى

أنه يكون خرج على الأقل في 3 مظاهرات

أتضرب وأتعذب من الشرطة

وقف ما لايقل عن أسبوع في اللجنة الشعبية اللي تحت بيتهم

ما بيلبسش بلوفرات

عنده حساب على الفيس بوك وتويتر وعنده خمسين ستين صفحة مؤيدة للثورة والثوار ومعارضة للنظام القديم

يتأسف ويبدى الندم بخصوص صفحة الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان وفى البداية يعرف هو مين ولو معرفش يبقى هو الجاني على نفسه

عنده ما لايقل عن خمس أجندات وشغل كشاكيل السلك لا يغنى عنهم

ما بياكلش كنتاكى ولا يعرف طعمه

يكون من المترددين على التحرير دايما ويعترف بقيمة هذا الميدان ولازم الزفة بتاعت الفرح تعدى على التحرير وتقف فيه شوية

يقول كل اللي يعرفه عن ( وائل غنيم ، أحمد شومان ، ماجد بولس ، موقعة الجمل )

وفى النهاية يكون أتقتل فيما لا يقل عن مرتين ثلاثة وحارب في الحلم

وأخيرا السؤال اللي بيطرح نفسه مش الشباب اللي كانوا في الثورة وشاركوا فيها بأي طريقة من الطرق هما نفس الشباب اللي كانوا موجودين قبل كده وكان فيه تار بينهم وبين البنات وكل طرف مش طايق التانى وبيطلع أي حاجة فيه عشان يرفضه وخلاص

أعتقد أننا كلنا بنات أو ولاد جوانا رواسب وموروثات محفورة جوانا ومازالت بتأثر على علاقاتنا ببعض وزى ما الثورة طلعت أحلى شباب وبنات وظهرت صفات وسلوكيات رائعة جداااااااااااا لازم نبدأ نمسح الرواسب والحاجات اللي بتضايق كل طرف من التانى ونبدأ صفحة جديدة من تانى زى ما بنبدأها في كل حاجة في حياتنا حاليا

بس ياترى هايجى فعلا اليوم وينتهي الصراع اللي خلقناه بأيدينا وعشنا فيه سنين وسنين


بقلم بسمه عبدالباسط

Tuesday, March 8, 2011

نهضة مصر



مقال عزيزى فالنتين لبسمه عبدالباسط

جريدة نهضة مصر

العدد الأسبوعى
4مارس 2011

Thursday, February 24, 2011

ثورة مختلفة

من ساعة ما الثورة قامت وناس كتيرة عمالة تنادى بالتغيير مش بس بالتغيير العام ولكن بالتغيير الخاص يعنى كل واحد يغير من نفسه الأول واللى كان فيه حاجة وحشة يبدأ يغيرها

وفيه ناس لاحظت فعلا تغير سلوك ناس كتيرة فى التعامل معاهم ولكن المهم هل التغيير ده وقتى وشوية وهترجع كل حاجة زى ماكانت والناس هترجع زى ما هيا

وبما أنى طول عمرى ما بتعجبنيش حاجات بتحصل حواليا وفى سلوك الناس والمجتمع وبهاتى بيها لدرجة أنه ناس كتيرة شافونى متمردة وما بقاش كلامى بيعجبهم جه الوقت اللى أقدر أعلى فيه صوتى أكتر وأكتر وأقول لهم أنى مش هرتاح ومش هسكت الا لما فعلا كل الحاجات اللى مش عاجبانى وعاجبة ناس كتيرة تتغير

بداية من العادات والتقاليد الغريبة اللى بنتوارثها جيل بعد التانى واللى ما تمتش بصلة للدين ولكنها حاجات محفوظة وبنطبقها بحذافيرها بغض النظر عن كونها حلال ولا حرام الى تفكير المجتمع عامة

والمجتمع ده ما بقاش كده لوحده من تلقاء نفسه ده هو نتاج تربية أهالينا لينا مع أنهم كانوا زمان ما بيعجبهمش حاجات ولكن لما جه دورهم فى التربية حصل لهم انفصام فى الشخصية وبقوا برضة بيصنعوا المجتمع بنفس السلوك والعادات

أعتقد أنه جه الوقت ولازم حاجات كتيرة تتغير وطالما كل واحد عايز يغير من نفسه يبقى يفكر بقى فى كل حاجة فى سلوكه فى تفكيره فى كل حاجة أتربى عليها فى الحاجات اللى بيمارسها وساعتها هيعرف أنه فيه حاجات فعلا لازم تتغير وتتمحى تماما

ودى تعتبر مقدمة لمجموعة مقالات عن سلوكيات كتيرة محتاجين نغيرها


بقلم بسمه عبدالباسط

Friday, January 21, 2011

لما أنت مش قدها بتنطقها ليه !!!!!! ؟؟

أه فعلا لما أنت مش قد كلمتك بتنطقها ليه ؟؟ وليه بتقول حاجة مش هتقدر تنفذها

حاجة غريبة بقت منتشرة بصورة بشعة الأيام دى وهيا أن الواحد يروح يخطب واحدة وهيا كل الحكاية دبلتين ويفضل داخل خارج واكل شارب عايش حياتة وبعدها بكام شهر يخلع وأدى وش الضيف

أيوة يخلع وهو ما بيسيبش البنت عشان مثلا ما لاقاش توافق بينهم أو لاقى فيها عيوب ومش هيقدر يكمل

لا لا ده سابها عشان خلاص زهق وعشان هو من الأول ماكانتش نيتة سليمة وكان بس عايز يعيش له يومين وخلصت على كده

وبعد ما يعشم البنت ويعلقها بيه فجأة يختفى !!!!!!!!

وعشان محدش يتهمنى بأنى متحاملة على الشباب أنا بقالى تقريبا أيام طويلة بسمع حكايات من هنا وهناك وكلها نفس المضمون وهو

يا أما واحد راح كلم أهل البنت وقروا فاتحة ولبسوا دبل أو وعدهم أنه بعد فترة هيلبسوا الدبل وكل ده عشان بس يعرف يكلم البنت ويخرج معاها ويعيش حياته وبعد كام شهر يختفى بدون أى مبررات

وفى النهاية لما يحبوا يعرفوا هو إيه السبب فى أنه خلع يطلع بحجج واهية ومش منطقية وتقريبا كلهم بيقولوا نفس الكلام

أصلك ناشفة معايا قوى فى التعامل وأنا ما بحبش كده !! على أعتبار أنها لازم تتمايص وتتدلع لواحد أصلا المفروض كلامها معاه يكون فى حدود المعقول لأنه مش جوزها

أصلك عمرك ما فهمتينى ولا هتقدرى تفهمينى !! طيب وكان بقالها كام شهر بتعمل إيه معاك ولا أنت فجأة صحيت من النوم أكتشفت أنها مش فهماك

أصلك مش عايزة واحد زيى !! وهيا لو كانت عايزة واحد غيرك كانت وافقت عليك ليه من الأول

أصلى مش عايز أظلمك ولا أجرحك عشان ظروفى ملخبطة !! على أعتبار أنه لما علقها شوية ووعدها بكلام وبعدين خلع ما يبقاش ظلمها ولا جرحها

إن شاء الله بكرة ربنا يرزقك بواحد أحسن منى مليون مرة !! لا يا شيخ وقلبك عليها كمان أدعى لنفسك الأول ربنا يهديك وتتقى ربنا فى بنات الناس

وكلام كتير وأكتر من ده ملايين المرات بيتقال بالحرف زى ما يكون فيه هوجه ماشية فى البلد الأيام دى للأستهبال وبغض النظر عن الظروف الأقتصادية والبطالة وغيره وغيره هو أنت مش المفروض شرحت ظروفك للبنت وأهلها وهما وافقوا مالكش حجة بقى فى اللى بتعمله غير شوية حاجات كده منهم أنك كنت من الأول مش واخدها جد

أو أنك من كتر الضغوط قررت تهرب وبتبقى عمال تقنع نفسك أنك بتعمل كده لمصلحة البنت على أعتبار أنها ماعندهاش عقل ومش عارفة مصلحتها

ليه ما بقاش حد بيحترم كلمته حتى لو كانت الكلمه دى أتقالت للبنت نفسها

ليه بقينا بنستسهل جرح الناس والهروب من كلامنا ونمشى نقول شعارات مالهاش لازمة ونحاول نقنع نفسنا أن ده هو الصح

ليه بتستسهل جرح البنت وظلمها واللعب بمشاعرها مع أنك لا يمكن ترضى أن ده يحصل مع أختك ولا بنتك

ليه بتعيش دور الغرام والهيام وتعيشها فى حلم جميل وفجأة هوب ترميها وتقف عليها كمان برجليك والمشكلة أنك ما بتحسش أنك غلطت فيها ولا فى حقها

وفعلا لما أنت مش قد كلمتك لا مع البنت ولا مع أهلها ياريت ما تقولهاش من الأول لأن المفروض الراجل راجل بكلمته وبوعوده


بقلم بسمه عبدالباسط

Saturday, January 15, 2011

أنا هتجوز بابا

أنا هتجوز بابا جملة بتقولها كل بنت وهيا سنها صغير قوى ويمكن هيا ما بتبقاش قاصدة المعنى الحرفى للكلمة لأنها ما بتبقاش فاهمة أصلا معنى الكلام ولكن الجملة بتتقال من كتر حب وأرتباط أى بنت بالأب اللى كتير ما بياخدش باله من بنته ومن أحتياجاها لية مش بس وهيا صغيرة لا لما بتكبر كمان

ولأن من أول ما بيكون عمر البنت شهور ولسة بتبدأ تتعرف على اللى حواليها بنلاقى أى بنت مرتبطة بالأب بصورة كبيرة قوى ولو كلنا لاحظنا هنلاقى فعلا كده أن البنت بتحب والدها جدا وبتكون قريبة منه أكتر من اللازم وعلشان كده المفروض الأب يحس بده ويفهم ده وما يتجاهلش أرتباطها بيه ويديها الحنان والحب اللى هيا محتاجاه

بتبدأ البنت تكبر وبيبدأ أرتباطها بالأب يزيد ولكن للأسف فيه ناس كتيرة ما بتاخدش بالها من كده وبيبدأو يهملوا البنت ويهملوا مشاعرها بطريقة غير أدمية وما بياخدوش بالهم من أرتباط بنتهم بيهم وسبحان الله دى بتبقى حاجة فطرية بتلاقى البنت ميالة أكتر لأبوها ولكن للأسف هو ما بيكونش حاسس بكده ومش عارف أن أهماله ليها ولمشاعرها وعدم أحساسها بحنانه ممكن يسبب مشاكل كتيرة قوى

زى مثلا لما البنت تلاقى الأب بعيد عنها وهيا بتكون محتاجاه جدا ومحتاجه حنانه وحبه وعطفه بتعمل أيه بتتجه مشاعرها فورا لأى راجل تانى موجود حواليها ويكون فعلا كويس وحنين وفيه صفات هيا نفسها تشوفها فى باباها ومش شرط تحس بالمشاعر دى وهيا كبيرة لا دى بتحسها من وهيا صغيرة ممكن تلاقيها مرتبطة بمدرس عندها فى المدرسة بدرجة كبيرة وهيا لسة فى المرحلة الأبتدائية يعنى لسة طفلة وكل ما بتتنقل لمرحلة أكبر كل ما بتحتاج للحنان أكتر وبتفضل مشاعرها تدور معاها على حد يحل محل والدها اللى غايب عنها ومش حاسس بيها

وعن تجربة شفتها بعينى لأم منفصلة عن زوجها بنتها لسة فى المرحلة الأبتدائية والبنت محرومة طبعا من حنان والدها ومن وجوده فى حياتها وفى مرة قالت لمامتها أنها بتحب مدرس عندها قوى ومرتبطة بيه جدا والأم لاحظت كده فعلا ولاحظت على بنتها أرتباطها الكبير بالمدرس ده وطبعا حبها ليه حب أبوى لأنها محرومة من عاطفة الأبوه

البنت وهيا لسة صغيرة محتاجة منك تلعب معاها وتتكلم وتهزر تاخدها على رجلك وتحكى لها حكاية تحسسها بوجودك فى حياتها

وكل ما بتكبر بتحتاج لوجودك أكتر ولنصايحك ولكلامك معاها وبتحتاج تحس بخوفك عليها

وجود الأب فى حياه بنته لازم يكون وجود حقيقى

خليك صاحبها وكلمها فى كل حاجة وأعرف عنها كل حاجة وشاركها فى حياتها ما تكونش مجرد صورة موجودة أو بنك بيصرف فلوس وخلاص

وفى النهاية نوصل لبنت عندها 16 أو 17 سنه وقعت فى شباك راجل كبير ضحك عليها وده نتيجة لإيه نتيجة لعدم وجودك فى حياتها

وحتى لو مفيش حد ضحك عليها هيا مشاعرها كل شوية هتتجه لأى حد كبير فى السن وخلاص أى حد يعوضها الحنان والحب الأبوى اللى هيا مش لاقياه

وحتى لو مشاعرها ما أتجهتش لأى حد الحرمان اللى بتبقى حاسة بيسبب لها آلم نفسى رهيب وده بيكون أكتر وأفظع من أى آلم تانى


بقلم بسمه عبدالباسط

Friday, January 7, 2011

أمثال زمان

المرأة الكائن اللى بيمثل نص المجتمع وبدونة يختل المجتمع تعانى أحيانا من الأهانة والسخرية ولكن بتختلف وسائل السخرية وتتعدد ومنها على سبيل المثال الأمثال الشعبية والمقولات اللى بتستعمل فى كل دول العالم وبيتوارثها الأجيال جيل ورا التانى وبتترسخ فى عقول الرجالة والستات وللأسف فيه رجالة مصدقين الكلام ده

وبتأثر طبعا النظرة دى على أى ست لأن فيه أمثلة ومقولات كتيرة بتنقص من قدرها

وكتير بتأثر على عقليتها من وهيا لسة طفلة وتخلق فيها طابع الأنكسار والخجل بسبب أنها بتنتمى لهذا الجنس زى مثلا

ضل راجل ولا ضل حيطة ( مثل مصرى )

من الأمثال القديمة واللى ساهمت فى تشكيل رؤية بنات وستات كتيرة قوى للراجل وفى كونه مهم جدا فى حياتها حتى لو كان وجوده مالوش تأثير بس أهو أحسن من الحيطة وأهو راجل والسلام

وساهمت الموروثات فى تضخيم الفكرة دى وبقى قدامنا نماذج كتيرة بتعمل بالمثل ده

ولكن هل لو الراجل ده مالوش أصلا ضل ولا له وجود ولا قيمة فى حياتك هيبقى إيه فايدتة أعتقد ساعتها هتكون الحيطة أفضل بكتير من أنك تبقى محسوبة على واحد مش موجود أصلا

لأن أى واحدة عايز واحد يكون سندها ويكمل معاها مسيرة حياتها ويكونوا مكملين لبعض طول الحياة

تحس معاها بطمأنينة وسكن ومودة وأستقرار وأمان

ولكن لو كل ده مش موجود هيبقى إيه فايدتة تبقى فعلا ساعتها ضل حيطة ولا ضل راجل مالوش وجود

إكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها ( مثل مصرى )

مثل كل الناس عرفاه ولكن للأسف ما بيتقالش الا فى حالة أن البنت تبقى مش كويسة فى أى حاجة سواء فى تصرفاتها فى شخصيتها فى كل حياتها عامة ساعتها أى حد هيقول المثل ده ويتهم الأم بأنها السبب فى اللى البنت فيه وبأنها لو كانت كويسة كانت بنتها بالطبع طلعت كويسة

ولكن المثل ده نادرا لما يتقال على بنت كويسة جدا فى كل حاجة زى ما يكون البنت اللى مش كويسة طالعة لمامتها ومامتها هيا السبب فى كده ولما تكون كويسة تبقى الأم مالهاش دخل فى كده ومحدش بينسب ده للأم

مع أن الأم هيا اللى بتربى فى الحالتين وفى الحالتين مش لازم يكون البنت الكويسة أو الوحشة طالعة كده بسبب مامتها

ولكننا أتعودنا دايما نلزق أى شىء مش كويس للست وبس

اللي ماتعرفش ترقص تقول الأرض عوجه ( مثل مصرى )

ودة على أعتبار أن الرقص مهنة الست الأولى وبدونها مش هتبقى ست !!!!!!!!!!!!!!!

زى القطط ياكلوا وينكروا ( مثل مصرى )

نكران الجميل موجود فى كل مكان وفى كل طرف

لا بيقتصر على الستات ولا الرجالة وكل طرف فيه اللى منهم ناكر للجميل

النساء يتعلمن البكاء ليكذبن ( مثل رومانى )

من المؤكد أن فيه ستات بتستعمل البكاء كوسيلة للكذب ولحاجات تانية ولكن الأغلب منهم دموعهم بتسبقهم نسبة لطبيعتهم الرقيقة

لاتستند الى الجدار المائل ولا الى المرأة ( مثل تشيكى )

مع أن أكتر حد أى واحد بيستند عليها لما يكون فى شدة الأم أو الأخت أو الزوجة وهيا أكتر واحدة بتستحمله

الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة ( مثل يابانى )

المرأة الجميلة تحتاج الى ثلاتة أزواج واحد ليدفع ديونها وواحد لتحبة وواحد ليضربها ( مثل تشيكى )

سلاح المرأة لسانها فكيف تدعة يصدأ بعدم الاستعمال ( مثل فرنسى )

الشيطان يكفية عشر ساعات ليخدع رجلا والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين ( مثل المانى )

وعود المرأة تكتب على صفحات الماء ( مثل يونانى )

عندما تفكر المرأة بعقلها فإنها تفكر فى الاذى ( مثل لاتينى )

المرأة كظلك إتبعها تهرب واهرب منها تتبعك ( مثل اسبانى )

المرأة كالسجادة كلما ضربتها بالعصاة تخلصت من الغبارالعالق بها ونظفت ( مثل صينى )

للمرأة سبعا وسبعون رأيا فى آن واحد ( مثل روسى )

لاتثق بشمس الشتاء ولا بقلب المرأة ( مثل بلغارى )

وغيرها من الأمثال زى

يامخلفه البنات ياشايله الهم لحد الممات

كيد النسا غلب كيد الشيطان

لبس البوصة تبقى عروسة

هم البنات للمات

أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24

البنت ضرة أمها

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بقلم بسمه عبدالباسط

 
Copyright 2009 البنات عايزة إيه Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes