RSS
Wecome to my Blog, enjoy reading :)

Sunday, July 31, 2011

اهو جه ياولاد

كل سنه وكلكم طيبين ورمضان كريم عليكم ويارب يكون أحلى رمضان وربنا يغفر لنا كلنا ذنوبنا ويعتقنا من النار ويكتبنا من أهل الجنة إن شاء الله







Wednesday, July 13, 2011

المرأة الشرقية بين ظل الرجل وظل الحائط

حاولت كثيرًا أن أصل لحقيقة تمسك المرأة بوجود الرجل في حياتها أيًّا كان هذا الرجل، حتى ولو لم يكن رجلًا بمعنى الكلمة، ولا يوجد له تأثير حقيقي في حياتها، ولكنها تريده، معتقدة بالمثل الشعبي القديم: (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!
وظللت أبحث كثيرًا وكثيرًا حولي وفي كل من أعرفهم ولا أعرفهم؛ لكي أصل لحل لهذه العقلية التي تصر على إذلال نفسها، وتظل طوال حياتها في عذاب ومشاكل، ولكنها تفضلها عن الانفصال عن زوجها، أو عن عدم الزواج - إذا كانت غير متزوجة.

فلم لا، فبالنسبة لهن (ضل راجل ولا ضل حيطة)!! ولكن ما الذي سوف تستفيده من هذا الظل الذي لا يفعل شيئًا في حياته ولا حياتها، ولكنه مجرد إنسان موجود لا يقدم ولا يؤخر، ويعاملها أحيانًا كثيرة بعنف وقسوة...

ولكن لا أستطيع أن ألقي اللوم عليهم، فمن تفكر في نفسها هكذا، وتعمل بهذا المثل، لا تلوم غير نفسها؛ لأنها هي التي أعطتهم الفرصة لكل ما يحدث...
وللأسف الشديد إن تطبيق هذا المثل لا يقتصر فقط على بعض الطبقات أو الفئات، ولكنه مثل العدوى منتشر في كل الطبقات!!

ولكن هل سوف نختصر دور الرجل في وجوده كظل، ولكن أي ظل هذا؟ لو كان ظلًّا حقيقيًّا ومصدر أمان وسعادة وسكن وطمأنينة فلا بأس به، ولكن إذا كان ظله لا يمثل شيئًا ولا يقدم ولا يؤخر فما فائدته؟ فوقتها سوف يكون مثل خيال المآتة.

فالمسألة ليست جوازة والسلام، والمفزع في الأمر هو اكتشاف العديد من السيدات حقيقة أزواجهن بعد الزاوج، وأنه لا وجود حقيقي لهم في حياتهن، وأنهم مصدر بؤسهن طوال حياتهم، بالإضافة إلى الإهانات والضرب في أحيان كثيرة!!

فلماذا ترضى المرأة بكل هذا الذل الذي يكون أحيانًا كثيرة غير قاصر على ما يحدث من إهانات بينها وبين زوجها داخل المنزل، ولكنه يحدث في الشارع، وفي أي تجمع، وكثير منا رأى هذا بعينيه مرات عديدة.

ففي خلال سيري في الشارع أرى بعيني الكثير من الأزواج يتشاجرون مع زوجاتهم بصوت مرتفع، ولا تخلو هذه المشاجرة من إهانتها علنًا، وفي الشارع، وأحيانًا يصل الموضوع للضرب!!
فماذا حدث لهؤلاء الرجال؟ ولماذا هذا الموقف السلبي من السيدات على ما يحدث؟

ففي مرة رأيت رجلًا وزوجته، وكانت زوجته تحمل طفلهما، وواضح جدًّا من شكل ملابسهم أنهم من وسط اجتماعي جيد، ولكن ما لفت نظري إليهم هو ارتفاع صوت الرجل في كلامه مع زوجته، والتلفظ بألفاظ غير لائقة بالمرة لاستخدامها مع امرأة، والعجيب أنها كانت صامتة حزينة لا تنطق بأي كلمة، وتحتضن ابنها الصغير كأنها تحتمي به، وزوجها لا يكف عن الكلام والشجار معها، وعندما نظرت إليه وجدته ينظر لي متعجبًا من أني لاحظت ما يفعله، كأنه كان يتحدث بالهمس، وعندما دققت النظر لها وله، نظر إلي نظرة معناها: (عايزة إيه أنتي كمان.. روحي لحالك بدل ما أوريكي شغلك زيها)!!

مرة أخرى كنت مع والدتي في الشارع، ورأينا فئة أخرى، وهي فئة غير المتعلمين، وواضح من طريقة ملابسهم الطبقة التي ينتمون لها..
كان الزوج يتشاجر مع زوجته ومعهما ابنهما الصغير أيضًا، ولكن هذه المرة كان الشجار بالأيدي، بالإضافة إلى الألفاظ الخادشة للحياء، وكان معهما رجل آخر من الحين والآخر يحاول فض الاشتباك، لكن العجيب أنه كان يشاهد ما يحدث كأنه شيء عادي، وفي خلال المشاجرة أخذت السيدة موبايل هذا الرجل لتتصل بشخص طرفها ليأتي ليضرب زوجها!! وكأن كل همها ليس الإهانة التي حدثت لها، ولا أنها تريد الطلاق أو الانفصال عنه، ولكن كل ما كانت تريده رجلًا يضربه ليأخذ حقها فقط!!
ومن الملاحظ أن هذه الطبقة لا يوجد عندها أدنى اعتراض على الضرب أو الإهانة بينهم، فهذا شيء طبيعي ورأيته كثيرًا...

موقف آخر لرجل وزوجته يسكنان في عمارة في الشارع الخلفي لمنزلنا، وتقريبًا كل أسبوع أو أقل أسمع صوت شجارهما الذي لا يخلو من العبارات غير اللائقة، بالإضافة إلى الضرب والجري على السلالم، مع الضرب طبعًا!! وتحدث مثل هذه المشاجرة بصفة دائمة ومتكررة.

وكثيرًا في وسائل المواصلات المتعددة نستمع للكثير من المشاجرات بين أي زوج وزوجته كأنهما ليسا في مكان عام وكل من حولهما يسمع ما يحدث!!

وبغض النظر عن طبيعة أي رجل يسمح لنفسه بإهانة زوجته، سواء كانت تستحق هذا أم لا، لكن لماذا تتمسك المرأة بمثل هذا الرجل الذي لا يراعي أي قواعد الاحترام؟

لماذا دائمًا تتمسك المرأة بوجود الرجل في حياتها أيًّا كانت صفاته وطباعه؟

لماذا ومليون لماذا لم أجد لها إجابة حتى الآن، والإجابة تتلخص عند هؤلاء في جملة: (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!


بقلم بسمه عبدالباسط

 
Copyright 2009 البنات عايزة إيه Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes