بعد الثلاثين سوف تتغير نظرتك للكثير من الأمور ولكنها سوف تكون أوضح بكثير
بعد الثلاثين ستكونين أجمل من أى وقت آخر فاستمتعى بكل لحظة قادمة بدون النظر للوراء
بعد الثلاثين أنت الأجمل أنت الأقوى أنت الأنضج أنت الأفضل فكونى كما أنت لا كما يريد الآخرون
حاولت كثيرًا أن أصل لحقيقة تمسك المرأة بوجود الرجل في حياتها أيًّا كان هذا الرجل، حتى ولو لم يكن رجلًا بمعنى الكلمة، ولا يوجد له تأثير حقيقي في حياتها، ولكنها تريده، معتقدة بالمثل الشعبي القديم: (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!
وظللت أبحث كثيرًا وكثيرًا حولي وفي كل من أعرفهم ولا أعرفهم؛ لكي أصل لحل لهذه العقلية التي تصر على إذلال نفسها، وتظل طوال حياتها في عذاب ومشاكل، ولكنها تفضلها عن الانفصال عن زوجها، أو عن عدم الزواج - إذا كانت غير متزوجة.
فلم لا، فبالنسبة لهن (ضل راجل ولا ضل حيطة)!! ولكن ما الذي سوف تستفيده من هذا الظل الذي لا يفعل شيئًا في حياته ولا حياتها، ولكنه مجرد إنسان موجود لا يقدم ولا يؤخر، ويعاملها أحيانًا كثيرة بعنف وقسوة...
ولكن لا أستطيع أن ألقي اللوم عليهم، فمن تفكر في نفسها هكذا، وتعمل بهذا المثل، لا تلوم غير نفسها؛ لأنها هي التي أعطتهم الفرصة لكل ما يحدث...
وللأسف الشديد إن تطبيق هذا المثل لا يقتصر فقط على بعض الطبقات أو الفئات، ولكنه مثل العدوى منتشر في كل الطبقات!!
ولكن هل سوف نختصر دور الرجل في وجوده كظل، ولكن أي ظل هذا؟ لو كان ظلًّا حقيقيًّا ومصدر أمان وسعادة وسكن وطمأنينة فلا بأس به، ولكن إذا كان ظله لا يمثل شيئًا ولا يقدم ولا يؤخر فما فائدته؟ فوقتها سوف يكون مثل خيال المآتة.
فالمسألة ليست جوازة والسلام، والمفزع في الأمر هو اكتشاف العديد من السيدات حقيقة أزواجهن بعد الزاوج، وأنه لا وجود حقيقي لهم في حياتهن، وأنهم مصدر بؤسهن طوال حياتهم، بالإضافة إلى الإهانات والضرب في أحيان كثيرة!!
فلماذا ترضى المرأة بكل هذا الذل الذي يكون أحيانًا كثيرة غير قاصر على ما يحدث من إهانات بينها وبين زوجها داخل المنزل، ولكنه يحدث في الشارع، وفي أي تجمع، وكثير منا رأى هذا بعينيه مرات عديدة.
ففي خلال سيري في الشارع أرى بعيني الكثير من الأزواج يتشاجرون مع زوجاتهم بصوت مرتفع، ولا تخلو هذه المشاجرة من إهانتها علنًا، وفي الشارع، وأحيانًا يصل الموضوع للضرب!!
فماذا حدث لهؤلاء الرجال؟ ولماذا هذا الموقف السلبي من السيدات على ما يحدث؟
ففي مرة رأيت رجلًا وزوجته، وكانت زوجته تحمل طفلهما، وواضح جدًّا من شكل ملابسهم أنهم من وسط اجتماعي جيد، ولكن ما لفت نظري إليهم هو ارتفاع صوت الرجل في كلامه مع زوجته، والتلفظ بألفاظ غير لائقة بالمرة لاستخدامها مع امرأة، والعجيب أنها كانت صامتة حزينة لا تنطق بأي كلمة، وتحتضن ابنها الصغير كأنها تحتمي به، وزوجها لا يكف عن الكلام والشجار معها، وعندما نظرت إليه وجدته ينظر لي متعجبًا من أني لاحظت ما يفعله، كأنه كان يتحدث بالهمس، وعندما دققت النظر لها وله، نظر إلي نظرة معناها: (عايزة إيه أنتي كمان.. روحي لحالك بدل ما أوريكي شغلك زيها)!!
مرة أخرى كنت مع والدتي في الشارع، ورأينا فئة أخرى، وهي فئة غير المتعلمين، وواضح من طريقة ملابسهم الطبقة التي ينتمون لها..
كان الزوج يتشاجر مع زوجته ومعهما ابنهما الصغير أيضًا، ولكن هذه المرة كان الشجار بالأيدي، بالإضافة إلى الألفاظ الخادشة للحياء، وكان معهما رجل آخر من الحين والآخر يحاول فض الاشتباك، لكن العجيب أنه كان يشاهد ما يحدث كأنه شيء عادي، وفي خلال المشاجرة أخذت السيدة موبايل هذا الرجل لتتصل بشخص طرفها ليأتي ليضرب زوجها!! وكأن كل همها ليس الإهانة التي حدثت لها، ولا أنها تريد الطلاق أو الانفصال عنه، ولكن كل ما كانت تريده رجلًا يضربه ليأخذ حقها فقط!!
ومن الملاحظ أن هذه الطبقة لا يوجد عندها أدنى اعتراض على الضرب أو الإهانة بينهم، فهذا شيء طبيعي ورأيته كثيرًا...
موقف آخر لرجل وزوجته يسكنان في عمارة في الشارع الخلفي لمنزلنا، وتقريبًا كل أسبوع أو أقل أسمع صوت شجارهما الذي لا يخلو من العبارات غير اللائقة، بالإضافة إلى الضرب والجري على السلالم، مع الضرب طبعًا!! وتحدث مثل هذه المشاجرة بصفة دائمة ومتكررة.
وكثيرًا في وسائل المواصلات المتعددة نستمع للكثير من المشاجرات بين أي زوج وزوجته كأنهما ليسا في مكان عام وكل من حولهما يسمع ما يحدث!!
وبغض النظر عن طبيعة أي رجل يسمح لنفسه بإهانة زوجته، سواء كانت تستحق هذا أم لا، لكن لماذا تتمسك المرأة بمثل هذا الرجل الذي لا يراعي أي قواعد الاحترام؟
لماذا دائمًا تتمسك المرأة بوجود الرجل في حياتها أيًّا كانت صفاته وطباعه؟
لماذا ومليون لماذا لم أجد لها إجابة حتى الآن، والإجابة تتلخص عند هؤلاء في جملة: (ضل راجل ولا ضل حيطة)!!
مشهد بشوفه كتير قدام المحكمة ويمكن كل يوم المشهد ده بيتكرر وهو تسليم العفش بتاع المطلقات وبغض النظر عن ظروف كل طلاق أو إيه الأسباب وبغض النظر كمان عن سن المطلقات اللي ممكن يبقى صغير
فيه ملاحظة تانية إن الجواز ممكن ما يكونش كمل شهرين ثلاثة !!!
طبعا فيه أسباب كتيرة للطلاق ولكن من أهم الأسباب مؤخرا هو الاستعجال بمعنى أن البنت وأهلها ما بيصدقوا يلاقوا عريس وهوب يمسكوا فيه بأيديهم وسنانهم عشان تلحق قطر الجواز اللي جنن كل الناس ده وطبعا ما بيهمهمش السؤال عن العريس ولا عن أخلاقة ولا ظروفه وبتكون النتيجة اكتشاف حاجات كتيرة بعد الجواز
بالإضافة إلى أن الناس ممكن تستعجل في الجواز بدون ما الطرفين ياخدوا على بعض ويتقبلوا طباع بعض وممكن تكون فيه ناس ما بيشوفوش بعض مرتين ثلاثة وبسرعة بسرعة يخلصوا الجوازة وبتكون النتيجة في النهاية الطلاق
وطبعا فيه أسباب كتيرة جدا للطلاق وقبل ما حد يتهمني أنى برمي اللوم على البنت وأهلها بس كأن الراجل وأهله ملايكة هقول لهم مفيش طرف كله ملايكة ولا كله شياطين كل طرف فيه من ده على ده
ولكن اللي عايزة أركز عليه دلوقتى هو الاستعجال اللي بيبقى من ناحية البنت وأهلها بغض النظر عن أي حاجة
وبنظرة سريعة على الناس والبنات اللي حوالينا هنلاقى مثلا من بين كل عشر بنات 6 أو 7 عندهم ثقافة ضل راجل ولا ضل حيطة ولازم نلحق القطر قبل ما يدوسنا وغيره وغيره وتبقى النتيجة أنها تبقى مطلقة وبتندم بعد فوات الأوان وفى وقت ما ينفعش فيه الندم
وبما إن الستات نص المجتمع، وفيه ناس ما زالت شايفاهم كائنات معقدة ومش سهل أنهم يفهموها، كان لازم ما نهملش النص التاني برضه اللي فيه ستات شايفين إنهم معقدين وصعب فهمهم والتعامل معاهم، ولأني مش ضدهم، ولا جوايا أي اضطهاد ليهم، ولا أي مشاعر سلبية، علشان كده حاولت أتوصل لشوية حاجات الرجالة فعلًا عايزينها من الستات، وحاولت على قد ما أقدر أكون منصفة ليهم زي ما كنت منصفة للستات..
أي راجل في الدنيا بيكون محتاج إن الست تكون سنده ونصه التاني في الحياة.
تكون سكنه والحضن الدافي له.
عايزها ذكية، مثقفة، رقيقة، رومانسية... إلخ من الصفات اللي محدش يختلف عليها.
عايزها تشاركه كل حياته، وتقف جمبه في كل خطوة، وتشجعه وتدِّيه دايما الحافز لأنه يكون الأحسن.
الراجل عايز الواحدة تكون زوجته وحبيبته وأمه وأخته وصديقته وكل دول لازم يتعملوا بذكاء.
وزي ما بيقول الرسول عن المرأة حين سئل: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره"...
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته".
تعرفوا تبقوا كده؟ وتشوفوا إيه اللي المفروض تعملوه، وإيه اللي المفروض ما يتعملش؟
أكتر حاجات بيكرهها الرجالة في أي ست
البنت أو الست المسترجلة..
النوع ده بيضايق الرجالة بشكل غير طبيعي، ودايمًا الواحدة اللي بتبقى عايشة دور الولد وبتتكلم وتتصرف بطريقتهم بتسبب نوع من الاشمئزاز من الرجالة ناحيتها.
فخلي بالك إن تصرفاتك المبالغ فيها ودور الولد أو الراجل اللي ممكن تكوني متقمصاه ومتخيلة أنك كده كويسة، بيعمل نوع من أنواع الكره ليكي من جانب الرجالة..
الرغي عمَّال على بطال..
الكلام الكتير والمجادلة بهدف المجادلة بس، ومش بهدف الوصول لنتيجة من الكلام، دي حاجة بتخلق جو من الإزعاج وخنقة للراجل، وخاصة لما يبقى بيتكلم في موضوع مهم جدًّا وعايز يوصل لحل فيه، وأنتي عمَّالة تجادلي وبس بدون ما توضحي وجهه نظرك ولا تقولي رأيك، ولكنك مصممة تتكلمي وتظهري نفسك مش أكتر..
الطبع ده هو اللي بيخلي رجالة كتيرة تتبع أسلوب الصمت الرهيب مع أي واحدة، ويعمل اللي في دماغه وما يفكرش يتناقش ولا ياخد رأي أي واحدة في أي حاجة...
الست المادية..
طبعًا الماديات والمشتريات اللي مالهاش لازمة وعمَّال على بطال شيء مزعج جدًّا وبتضايق الراجل؛ حتى لو معاه فلوس.
ولما يحس أن الست معتبراه مجرد بنك ومفيش حاجة بتكفيها وكل شوية هات هات هات وعايزة تجيب أي حاجة وكل حاجة.
وخاصة لما تربط علاقته ودليل حبه ليها بالماديات وبأنها عايزة كل شوية هدية، ويا ريتها مثلًا هدية بسيطة لا ده لازم تكون غالية جدًّا جدًّا!!
النوع ده من الستات بيكرهه كل الرجالة، حتى لو كانوا مليونيرات والفلوس مش فارقة معاهم..
الغيرة الزيادة..
مفيش راجل ما بيحبش يحس بغيرة الست عليه، لكن - وآاااه من لكن دي - لما الغيرة دي تبقى زيادة عن الحد وتبوَّظ حياة الراجل وأحيانًا بتدمرها!!
أي واحد بيبقى عايز يحس بغيرة الست عليه، لكن مش الغيرة اللي تخنقه وتخليه يطفش وما يرجعش تاني..
الحشرية..
آاااااااه من التدخل في كل حاجة وأي حاجة تخصها أو ما تخصهاش..
دي من أكتر الحاجات اللي بتضايق الراجل تدخُّلها في اللي ليها واللي مش ليها، ولأن ده بيعمل مشاكل كتيرة جدًّا..
الدلع الرخم..
الرجالة بتحب الدلع أكيد، لكن فيه دلع رخم جدًّا ومالوش طعم ولا لون ولا ريحة، زي مثلًا كلمة (بيبي) اللي فيه بعض منكن بيقولها للرجالة!!
النكد..
الست النكدية أول عدوة لنفسها قبل ما تبقى للراجل، وبتنهي علاقتها بالراجل بدري بدري، ما بتاخدش وقت طويل، خاصة لما تمتلك أدوات النكد؛ من بوز شبرين، إلى تكشيرة ما تفارقش وِشَّها، إلى عين على طول مليانة دموع، إلى خناق وزعيق عمَّال على بطَّال...
الصوت العالي..
ثاني عدو للمرأة بعد النكد، سواء كان الكلام عادي أو خناق.. الصوت العالي مش مستحب لأي واحدة، وخاصة في كلامها مع الراجل؛ لأنها بتحسسه بعدم احترامها ليه، وكل الرجالة بيكرهوا الست اللي صوتها عال وعاملة إزعاج طول الليل والنهار بسبب وبدون سبب..
ماما قالت!!
مفيش اختلاف أن علاقة الست أو الراجل بالحماه لسه بيتحط تحتها مليون خط أحمر، ومهما كانت الحماه كويسة، ولكن كتير ما بيبقاش فيه عمار بين أي حد وحماته!!
وخاصة لما الواحدة تفضل معلقة على كلمة ماما قالت، وماما رأيها، وماما شايفة، هتخلِّي الراجل يكره حماته ومراته وولاده، ومش بعيد يكره مامته ويطفش ويسيب ليهم الدنيا كلها!!
شفت أختك ولا مامتك عملوا إيه؟!!
خط أحمر وأخضر وبكل الألوان لازم يتحط تحت الجملة دي، أي واحد أيًّا كان، وحتى لو كانت أخته ومامته شياطين، وهو عارف كده وشايف بعينه، ما يحبش لا خطيبته ولا مراته تشتكي منهم، ولا تجيب سيرتهم، ولا تقول له: شفت الهانم أختك عملت إيه؟! ولا الست والدتك؟!!
اللبس المبهدل!!
ليه ثقافة اللبس المبهدل بتبقى جوه البيت وبره لأ؟!
ليه الواحدة بيجيلها غباء تجاه الشيء المسمى الهدوم؟!
مع إن أي واحدة أكتر حاجة بتشتريها في جهازها الهدوم، ولكن إيه اللي بيحصل بعد الجواز؟! ده شيء في علم الغيب...
فجأة كل الهدوم الجميلة تختفي، وتظهر الواحدة بجلابية ولا عباية مقاسها 50 إكس لارج، وطويلة، وكمها طويل، ومش بعيد تخبي شعرها كمان بخمس ست إيشاربات!!!
وفجأة بتلاقي الواحدة جالها زهد يا عيني في الهدوم، ومعظم الحاجات اللي اشترتها في الجهاز لسه شايلاها جوه الدولاب!! طيب شايلاها لمين؟!
تكونيش ناوية تستعمليهم لما تتجوزي تاني؟!!
الشكوى الكتير..
الشكوى الكتير من كل حاجة وأي حاجة، وعاااااااا عااااااااا عاااااااااا طول الليل والنهار، ده شيء مستفز وممل جدًّا، وبيكره أي واحد في عيشته كلها مش في الست بس.
شوف جوز فلانة بيعمل إيه؟!!
جملة خطيرة قوي بتغيظ أي واحد لما مراته ولا خطيبته ما يكونش عاجبها حاجة وتقوم قايلة له: شوف فلان جوز فلانة بيعمل إيه؟! ولا فلان جارنا بيعمل إيه؟!
العند
العند لمجرد العند، والعند لمجرد إثبات إنها موجودة، والعند لمجرد الغلاسة والرخامة، والعند بدون سبب واضح... من أكتر الحاجات اللي بتخنق الرجالة.
معرفة الناس أسراركم!!
طبعًا ما كدبش اللي قال إن الستات ما بيتبلِّش في بقها فولة، مع إن مش كلهم كده، بس فيه منهم كده، وفجأة تلاقي العيلة كلها والشارع والبلد والبلاد اللي جمبكم عرفت أسراركم؛ لأن حضرتك بتحكي كل حاجة حتى أدق الأسرار والتفاصيل لصحابك وجيرانك وقرايبك، وكل واحدة بتقوم بدورها في نشر الكلام والحكايات...
ومش بعيد الراجل يكون راجع من شغله يا عيني يلاقي البواب بيقول له: أخبار الصداع اللي كان عندك امبارح إيه؟!!
مراقبة الراجل..
فيه ستات أو بنات أول ما تتخطب وتتجوز تعمل فيها المفتش كرومبو، وتفضل تدوَّر ورا الراجل في كل مكان وأي مكان، وخاصة تفتيش موبايله، جيوبه، جهاز الكمبيوتر بتاعه؛ لمحاولة معرفة علاقاته في الشغل وكل حاجة بيعملها.
والحقيقة أن ممكن يكون الراجل كويس جدًّا جدًّا جدًّا، ولكن بسبب مراقبة الست له هيعمل حاجة من اتنين؛ يا هيسيبها، يا هيعمل حاجة غلط فعلًا، يا هنلاقيه صابر وساكت وبقى بيكلم نفسه، ونهايته تبقى العباسية!!
خلف خلاف!!
وده طبع في بعض الستات، كل ما الراجل يقول لها حاجة تقول له عكسها..
يقول لها: تعالي نخرج.. تقول له: لأ نقعد في البيت أحسن.. والعكس.
وهكذا في كل حاجة بقى، ودي نقطة أساسية في خنقة الراجل من أي ست، إنها تبقى خلف خلاف دايمًا وأبدًا..
المساواة!!!
حاجة مهمة قوي ومؤثرة قوي وبتضايق كل الرجالة، وهي إن الواحدة تفضل تتكلم عن المساواة، وأنها بتنادي بيها، وأنه من حقها وحق الستات يبقى فيه مساواة...
الشعر المنكوش!!
أيوه الشعر المنكوش، خير اللهم اجعله خير، الواحد يرجع من شغله يفتح باب الشقة يلاقي واحدة شعرها بقى فوقها راسها بخمس أمتار!!
ما اعتقدش يعني إن الخمس دقايق اللي هتظبطي فيهم شعرك هما اللي هيبوَّظوا الدنيا!!
وبعدين ذنبه إيه الراجل يتخض كل يوم بالمنظر اللي بيشوفه ده؟!!
أنا عايزة عريس من شباب الثورة
جملة ممكن تسمعها كتير الأيام دى ومن بعد ما الثورة قامت
ومع أن جيلنا والأجيال اللي بعدنا كانت كل معلوماتهم عن الثورات من كتب التاريخ والأفلام وماكانش يخطر ببال حد أبدا أننا هنعاصر ثورة ونبقى مشاركين فيها بأي طريقة من الطرق
ولكن بعد أيام قليلة من هدوء الأحوال ومن قيام الثورة وظهور سلوكيات جديدة كانت مختفية قبل كده ظهرت جملة أنا عايزة عريس من شباب الثورة
ومش بعيد حاليا لما يتقدم عريس لأى بنت يبقى السؤال الأول هو أنت من شباب الثورة ؟؟
وممكن نلاقى ورقة بالمواصفات المطلوبة في العريس الأيام اللي جاية زى
أنه يكون خرج على الأقل في 3 مظاهرات
أتضرب وأتعذب من الشرطة
وقف ما لايقل عن أسبوع في اللجنة الشعبية اللي تحت بيتهم
ما بيلبسش بلوفرات
عنده حساب على الفيس بوك وتويتر وعنده خمسين ستين صفحة مؤيدة للثورة والثوار ومعارضة للنظام القديم
يتأسف ويبدى الندم بخصوص صفحة الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان وفى البداية يعرف هو مين ولو معرفش يبقى هو الجاني على نفسه
عنده ما لايقل عن خمس أجندات وشغل كشاكيل السلك لا يغنى عنهم
ما بياكلش كنتاكى ولا يعرف طعمه
يكون من المترددين على التحرير دايما ويعترف بقيمة هذا الميدان ولازم الزفة بتاعت الفرح تعدى على التحرير وتقف فيه شوية
يقول كل اللي يعرفه عن ( وائل غنيم ، أحمد شومان ، ماجد بولس ، موقعة الجمل )
وفى النهاية يكون أتقتل فيما لا يقل عن مرتين ثلاثة وحارب في الحلم
وأخيرا السؤال اللي بيطرح نفسه مش الشباب اللي كانوا في الثورة وشاركوا فيها بأي طريقة من الطرق هما نفس الشباب اللي كانوا موجودين قبل كده وكان فيه تار بينهم وبين البنات وكل طرف مش طايق التانى وبيطلع أي حاجة فيه عشان يرفضه وخلاص
أعتقد أننا كلنا بنات أو ولاد جوانا رواسب وموروثات محفورة جوانا ومازالت بتأثر على علاقاتنا ببعض وزى ما الثورة طلعت أحلى شباب وبنات وظهرت صفات وسلوكيات رائعة جداااااااااااا لازم نبدأ نمسح الرواسب والحاجات اللي بتضايق كل طرف من التانى ونبدأ صفحة جديدة من تانى زى ما بنبدأها في كل حاجة في حياتنا حاليا
بس ياترى هايجى فعلا اليوم وينتهي الصراع اللي خلقناه بأيدينا وعشنا فيه سنين وسنين