بالأمس رن جرس التليفون ففتحت الاتصال لأجد على الطرف الأخر أحدى معارفي وبعد السؤال والاستفسار عنها وأخبار أولادها وزوجها أكدت لي أن حياتها كلها تمام ولايعكنن عليها حياتها غير حماتها ، فهي الوحيدة التي تمثل العقبة في حياتها
فزوجها والحمد لله يحبها وتحبه ورزقه وفير وما يعننا عليها حياتها التي تفترى عليها أشياء لااساس لها، علاوة على أنها كثيرة الكذب على الرغم من أنها حاجة لبيت الله ، أخذت نفس كبير وقلت لها يا حبيبتي استحمليها أكراما لزوجك وعلى قدر محبتك لزوجك استحمليها فإذا بها ترد عليا لولا خوفي من الله لدعيت عليها بالموت وأقسمت أنها ليست معها فقط لظنت أنها هي التي تغضبها ولكن مع زوجة ابنها الأخر ..
ولأني أعرف حماتها معرفة شخصية وأعرف أن صديقتي هذه لا تكذب لأنها إنسانة ملتزمة وتتقي الله لم أجادل معها كثيرا وطلبتها بأن تحتمل إلى أن يهدي الله النفوس ويهديها لها وأن تحبها مثل والدتها التي فقدتها منذ شبابها وأغلقت التليفون معها .
وانزويت أفكر بيني وبين نفسي هل لو كل حماة أخذت زوجة أبنها في مقام ابنتها أكيد ستجد من يخدمها بعينه ويتمنى لها طول العمر ولا يتمني لها أن يقصر الله عمرها وبعد الوفاة ستدعو لها وربما تتذكرها أكثر من أبنائها ، ماذا لو ركزت الحماة على سعادة أبنها بأن تحسن معاملة زوجته بدلا من تركيزها على أن تكون " فاطمة تعلبة " تلك التي تريد أن تسيطر على الجميع وأن تكون بمثابة الرجل والسيدة في في نفس الوقت والأمر والناهي الذي لاترد له كلمة لاغية شخصية أبنائها ومن ثم يطلق على أبنائها أنهم أولاد أمهاتهم وأنهم معدومي الشخصية .
وحتى يكون الأمر حيادي فأن لزوجة الابن دور أيضا لكسب حماتها بأن تأخذ نية رضاء زوجها من خلال حسن معاملة والدته التي لولا هي ما كان وأن تراعي كبر سنها وأنها تحتاجهم من حولها وأن تجعلها بمثابة أمها التي لاتغضب من تصرفاتها مهما فعلت بها ، أعتقد أن لو فعلت كل زوجة أبن كل هذه الأمور ستكسب زوجها وأمه ويرضى الله عنها ويرضى عنها زوجها .
وفي النهاية همسة في أذن كل زوج .. عزيزي الزوج كن حكيما ومرن واجعل الحق دائما سيد الموقف فلا تأتي على حساب زوجتك فتخسرها ولا على حساب أمك فتكسرها ..كن ماسك العصا من الوسط حتى لاتكسر
فزوجها والحمد لله يحبها وتحبه ورزقه وفير وما يعننا عليها حياتها التي تفترى عليها أشياء لااساس لها، علاوة على أنها كثيرة الكذب على الرغم من أنها حاجة لبيت الله ، أخذت نفس كبير وقلت لها يا حبيبتي استحمليها أكراما لزوجك وعلى قدر محبتك لزوجك استحمليها فإذا بها ترد عليا لولا خوفي من الله لدعيت عليها بالموت وأقسمت أنها ليست معها فقط لظنت أنها هي التي تغضبها ولكن مع زوجة ابنها الأخر ..
ولأني أعرف حماتها معرفة شخصية وأعرف أن صديقتي هذه لا تكذب لأنها إنسانة ملتزمة وتتقي الله لم أجادل معها كثيرا وطلبتها بأن تحتمل إلى أن يهدي الله النفوس ويهديها لها وأن تحبها مثل والدتها التي فقدتها منذ شبابها وأغلقت التليفون معها .
وانزويت أفكر بيني وبين نفسي هل لو كل حماة أخذت زوجة أبنها في مقام ابنتها أكيد ستجد من يخدمها بعينه ويتمنى لها طول العمر ولا يتمني لها أن يقصر الله عمرها وبعد الوفاة ستدعو لها وربما تتذكرها أكثر من أبنائها ، ماذا لو ركزت الحماة على سعادة أبنها بأن تحسن معاملة زوجته بدلا من تركيزها على أن تكون " فاطمة تعلبة " تلك التي تريد أن تسيطر على الجميع وأن تكون بمثابة الرجل والسيدة في في نفس الوقت والأمر والناهي الذي لاترد له كلمة لاغية شخصية أبنائها ومن ثم يطلق على أبنائها أنهم أولاد أمهاتهم وأنهم معدومي الشخصية .
وحتى يكون الأمر حيادي فأن لزوجة الابن دور أيضا لكسب حماتها بأن تأخذ نية رضاء زوجها من خلال حسن معاملة والدته التي لولا هي ما كان وأن تراعي كبر سنها وأنها تحتاجهم من حولها وأن تجعلها بمثابة أمها التي لاتغضب من تصرفاتها مهما فعلت بها ، أعتقد أن لو فعلت كل زوجة أبن كل هذه الأمور ستكسب زوجها وأمه ويرضى الله عنها ويرضى عنها زوجها .
وفي النهاية همسة في أذن كل زوج .. عزيزي الزوج كن حكيما ومرن واجعل الحق دائما سيد الموقف فلا تأتي على حساب زوجتك فتخسرها ولا على حساب أمك فتكسرها ..كن ماسك العصا من الوسط حتى لاتكسر
5 comments:
شاركونا الراي والخبره في جمعية مقاومة الطلاق
هاي
باسجل اعجابي بالمدونة وبالافكار اللي فيها
انا اخدت جولة فيها استمرت ساعتين لحد ما عيني وجعتني
بس اكيد كله بفايدة
واسجل احترامي جدا لبوسن سينجل وافتخر
وصدقيني رايك صح جدااا
انا كمان ليا استفسار..ليه مفيش ناس كتير هنا..؟؟
قيس بن الملووووووح
حاضر هنيجى ونشاركك
شكرا لزيارتك وبنتمنى تكررها
timo
أهلا بيك يا تيمو وشكرا ليك جدااااااا
وسعيدة أن المدونة والبوست عجبوك جدااااااا
وبتمنى تكرر الزيارة
---------------------
بخصوص الأستفسار
عااااادى لأنه فيه ناس بتقرا ومش بتعلق
Post a Comment