دى عادتنا ولا هنشتريها

العادات والموروثات المصرية الأصيلة اللى مهما عدى عليها سنين بتفضل زى ما هيا كل حاجة بتتطور وتتغير الا العادات دى بتفضل زى ما هيا ويمكن بنزود عليها شوية كمان

وغالبا بتبقى الستات عامل مشترك وأساسى فى فعل العادات دى وتحريض المحيطين على تنفيذها

عادات الزاوج

من أول ما بيتم الأتفاق بين الأسرتين وتبدأ الزيارات وكل زيارة ليها معنى ومدلول وهدايا كتيرة لا تعد ولا تحصى

والعادات دى يمكن متأصلة أكتر فى الأرياف والمدن اللى مش كبيرة قوى

رد الشبكة

ودة بيبقى بعد شرا الشبكة مباشرة ولازم العروسة وأهلها يجهزوا زيارة معتبرة مكونة من أنواع كتيرة من الطيور بالأضافة الى الرز والسكر والزيت والشاى والفاكهة وكل اللوازم الأساسية واللى مش أساسية كمان

تخيلوا بقى كل ده بيدخل له فى كام وإيه لازمته أصلا !!!!!!!!!!!!!!

والغريب أن ممكن يكون الأتنين ما أشتروش شبكة وكل اللى جابوه دبلتين ومحبس وخاتم مثلا وبيبقى رد الشبكة تقريبا ثمنه أضعاف ثمن اللى أشتروة ده

حرب المواسم والزيارات

بعد كده كل طرف بيحاول يبين مهاراته كأنه داخل حرب وكل زيارة لازم ياخدوا معاهم حاجات كتيرة وغالبا بتبقى موازية فى قيمتها المادية للحاجات اللى جات لهم فى الزيارة اللى قبلها فبيردوها وتستمر الزيارات ورد الزيارات بطريقة مستفزة وبتستهلك فلوس كتير جدا بالأضافة الى المواسم وطبيعى أحنا شعب مبتكر دايما وكل حاجة نعملها موسم وليها أحتفال وطقوس مختلفة وتبقى الزيارة من أهل العريس للعروسة متكلفة قد كده وطبعا ما ينفعش أهل العروسة يروحوا بعد كده لزيارة أهل العريس وإيدهم فاضية أو معاهم هدية بسيطة ولازم ياخدوا حاجات قيمتها المادية موازية للى جالهم قبل كده

والمواسم متعددة ومتشعبة ومتفرعة وهيا ( عيد الفطر ، عيد الأضحى ، عاشوراء ، شم النسيم ، عيد الأم ، المولد النبوى ، رمضان ، رجب ، شعبان ) وبكرة يضموا ليها عيد الزلانطين وعيد الشرطة وعيد العمال وعيد النصر وعيد الفلاح والعيد القومى والسيرك القومى وعيد الوكسة وعيد الأسرة

ومفيش تعليق ممكن يتقال على كم الفلوس والهدايا والحاجات اللى بتفضل رايحة جاية ما بين أسرة العريس والعروسة لحد ما يتم الجواز وللأسف الناس دماغها مازالت محتاجة إعادة تأهيل وبناء علشان يفهموا أن التكاليف والمظاهر الكدابة دى ولا ليها أى قيمة

ولكن لا حياة لمن تنادى

فرش العفش

فرش العفش فى بيت العروسين مش مقتصر على المقربين منهم ويروحوا يساعدوهم لا ده بيبقى مولد وصاحبه غايب أو تقريبا بتجيلة نقطة من اللى بيحصل لأنكم هتلاقوا كل عيلة العريس والعروسة وأحتمال البلد كلها جاية ومش جايين علشان يساعدوا فى الفرش لا دول جايين يتفرجوا على العفش وعلى الحاجات اللى العروسة جيباها من سجاجيد ، ستاير ، لوازم المطبخ والنيش اللى مازال أنتيكة والناس بتتعامل معاه على أعتباره المتحف والحاجات اللى فيه للفرجة وبس

بالأضافة الى فرجة الناس على الملايات والبطاطين الخ وخاصة بقى لبس العروسة ولأنهم للأسف ماعندهمش حاجة أسمها خصوصية وما سمعوش عنها قبل كده

عروسة محبوسة

من العادات اللى نفسى أعرف أصلها من فصلها موضوع أن العروسة ما تخرجش بعد الجواز من بيتها قبل أسبوع ودة منتشر جدا فى البلاد الأرياف العروسة ممنوعة منعا باتا من الخروج من البيت قبل أسبوع من بيتها وفيه ناس عندها أكتر من كده

بالأضافة الى الخرافات اللى بتحصل زى مثلا ما يخلوش العروسة والعريس يدخلوا بيتهم يوم الفرح برجلهم لازم حد يشيل العريس ويطلع بيه السلم حتى لو كان مليون دور ويدخله البيت وهكذا العروسة

الصباحية

طبعا الموضوع لسة ما أنتهاش ومش معنى أن الأتنين أتجوزوا كده خلاص بقى الناس هتهدى لا دة لسة فيه بلاوى

يوم الصباحية بقى لازم أهل العروسة يروحوا لها ومعاهم زيارة طبعا كلها أكل وشرب فاكرين رد الشبكة كدة دى بتبقى زيها بس أضعاف أضعافها ولازم تتحط فى عربية مفتوحة ويلفوا بيها البلد كلها علشان تتفرج عليها وتعرف أن أهل العروسة مش مقصرين معاها فى شىء

وبعد ما بتوصل الزيارة لبيت العروسة ياريتها مثلا بتستفيد منها أو أهل العريس ولكن اللى بيحصل أنها بتتوزع على عيلة العريس وأهل العروسة أحيانا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وبيفضل موضوع المواسم بالنسبة لأهل العروسة مستمر ولازم برضة أى موسم يروحوا لها ياخدوا حاجات كتيرة ومش بس المواسم دة لو زيارة عادية لازم يكونوا محلمين وشايلين

النقطة

زى ما كلنا عارفين أن لكل فعل رد فعل وكل مناسبة عندنا لازم نخترع لها نقطة اللى هيا الفلوس

يوم قراية الفاتحة لازم أهل العريس ينقطوا العروسة

يوم الحنة لازم عيلة العريس والمعارف والجيران والأصحاب تنقطة وهكذا بالنسبة للعروسة

يوم الصباحية برضة بيبقى فيه نقوط للعروسين من الناس اللى بتزورهم

أول مولود له نقطة

تانى مولود له نقطة

لحد المولود المليون برضة له نقطة

ودة غير المواسم اللى لازم مع الزيارة يبقى فيه فلوس برضة يديها العريس أو أهله للعروسة

وكفاية كده لأنى حاسة أنه هيجيلى نقطة

بقلم بسمه عبدالباسط