RSS
Wecome to my Blog, enjoy reading :)

Tuesday, March 23, 2010

الأم مدرسة بس أى مدرسة ؟؟

تربينا منذ الصغر على هذه المقولة الام مدرسه اذا اعددتها اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق وكنا لسنوات طويلة نصدق هذه المقولة ولكن بالنسبة لتطور كل شىء أصبحت الأم هى الآخرى تختلف من مكان لآخر


وبعد أن كانت مهمة الأم الأساسية تربية الأبناء وانشاء جيل جديد به الكثير من الصفات الجميلة التى لا يختلف عليها أثنان أصبحت أمهات هذا الزمن أو بعضهم شىء غريب عجيب لا تفهم من أين أتوا وبماذا يفكرون

يتخيلون أن مهمتهم فقط هى ( الطبيخ والغسيل والتوضيب ) فقط لا غير ومن الممكن أن تجد صوتها يصل الى أخر الشارع وهى تصرخ فى زوجها أو أولادها وتعد عليهم جمايلها التى أغرقتهم وهم لا يقدرون هذا

وبالطبع هذه الأشياء مهمة ومهمة جدا ولكن ليست هى فقط مهمة الأم


أين الأم الصديقة لأبنها ولأبنتها ؟


أين الأم التى تخرج مع أولادها وتتعرف على أصدقائهم وأمهات أصدقائهم وتوطد علاقتها بأسر أصدقاء أبنائها ؟


أين الأم التى تفهم مشاعر ونفسية أولادها وتراعيها ؟


أين الأم التى تضحى بكل شىء وأى شىء من أجل أبنائها ؟


أين الأم التى تخفى عن أبنائها أى مشكلة تحدث بينها وبين زوجها وتتعامل معه أمامهم كأنه لا يوجد شىء حتى لا تتأثر نفسيتهم أين هذه الأم ( وبالطبع هذه تختلف عن التى تصر على أظهار المشاكل أمام الأبناء وشحنهم ضد والدهم )


أين ومليون أين لأشياء كثيرة ضاعت وفى النهاية نبكى بعد ضياع الأبناء ونرى كل أم تصرخ قائلة ( أنا عملت ليهم كل حاجة وما قصرتش فى أى حاجة )



ولكن الذى لا تعمله أن الأبناء ليسوا فى حاجة فقط الى النقود أو الطعام والملابس النظيفة ولكنهم كثيرا ما يحتاجون لمسة حنان ، حضن يشعرهم بالأمان ، صديق يشاركونه مشاكلهم وهموهم


فهم من الممكن أن يستغنوا عن طبيخ اليوم ويأكلوا أى شىء ولكن ما الذى سوف يعوضهم حضنك


ومن الممكن أن يستغنوا عن توضيب المنزل اليوم ولكن من الذى سوف يعوضهم عن لمسة حنان منك


ومشكلة جيلنا أو الجيل القادم أن كثير منهم بلا أم حقيقية وللأسف سوف يكون الكثيرون منهن أمهات غير حقيقية مستقبلا


فكل شىء من الممكن أن يعوض الا الأم التى يجب أن تعود مثل السابق مدرسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى


فمعظم جيل أمهاتنا ومن قبلهم لم يعد موجود منه الكثير الآن وبدون الدخول فى تفاصيل أنشغال كل سيدة بعملها حتى تساعد زوجها فى مصاريف الحياة الخ من كل هذه الأشياء

فمعظم أمهاتنا كانوا ومازالوا يعملوا ولكنهم كانوا أمهات بمعنى الكلمة لم يهملوا يوما ما فى حق بيتهم ولا أولادهم ولم تكن مهمتهم فقط هى جلب المال أو الطبيخ والغسيل وترتيب المنزل فكانوا بحق أقرب الناس لأولادهم وأحن عليهم من أى شخص وكانوا أصدقائهم بمعنى الكلمة وكانوا يعلموا كل كبيرة وصغيرة عنهم

فدعاوى الأنشغال بالعمل وغيره ليس مبرر لأى سيدة تهمل أولادها


وجيل بابى ودادى لا يصلح بحق لأن يكونوا أمهات ولا آباء فى المستقبل


فأصلحوا أنفسكم قبل أن تفكروا فى خلق جيل جديد بلا هوية ولا مستقبل ولا أى شىء

وأصلحوا ما أفسدتموه فى أبنائكم حتى يستطيعوا تربية أبنائهم مستقبلا


Sunday, March 7, 2010

أكسر للبنت ضلع مش هيطلع لها غيره

أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24


مثل قديم كلنا عارفينه وسمعناه كتير وكتير أتربوا عليه وبيه وفيه ناس مازالت لحد دلوقتى مقتنعة بيه جدا وبتطبقة

ولكن إيه معنى المثل ده وإيه وجهه نظر الناس فيه بالظبط ؟


فيه فئة معينة بتطبق المثل ده حرفيا بمعنى أنهم فعلا بيكسروا للبنت مش ضلع واحد لا مليون أتنين مليون كده وبيبقى مبدأ الضرب هو الأساس فى تعاملهم كأنها مثلا كائن بلا عقل ولا شعور ومفيش وسيلة للتعامل معاها غير الضرب


فئة تانية ما بتضربش ولكن كلامها وطريقة تعاملها بيبقى أبشع من الضرب مليون مرة


وكتير قوى لما تتولد البنت وأول ما تبدأ تكبر شوية ويلاحظ الناس أن أهلها بيعاملوها حلو زى أى بنى آدم يكتر الكلام اللى من نوعية


أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24


يا شيخ بلاش دلع هتبوظها كده


البنت ما ينفعش معاها غير الشدة


ما تطاوعهاش كده هتخلى عيارها يفلت


وملايين من الكلمات الغريبة واللى نفسى أعرف الناس جابتها منين وعلى أى أساس بيشوفوا أن البنت لازم تتعامل بالشدة والقسوة علشان تبقى كويسة


وبصراحة أحب أصدمكم جدا وأقول ليكم أن القسوة والشدة دى وما يصاحبها أحيانا من ضرب فى بعض الفئات بتخلق عقد وكلاكيع جوا البنت وده أول حاجة


تانى حاجة بتخليها ساعات وغصب عنها تعمل حاجات غلط من ورا أهلها


ثالث حاجة الجرح النفسى اللى بيبقى جواها من المعاملة دى بيفضل ملازمها سنين وسنين وممكن ما ينتهيش خالص مهما حصل وممكن يمتد بعد كده لولادها بمعنى العقد اللى جواها بتطلع عليهم يعنى للأسف المشكلة مش متوقفة عليها هيا وبس ولكن على أجيال هتيجى بعدها وهتتورث العقد دى


يعنى فى النهاية أكسر للبنت ضلع مش هيطلع لها غيره وهيموت كل حاجة حلوة جواها


وفعلا لو عايز تخسر أى واحدة عاملها بشدة وأكسر لها مليون ضلع وصدقنى أنت اللى هتجنى ثمار ده بإيديك سواء كانت الواحدة دى بنتك ولا أختك ولا خطيبتك ولا مراتك



بقلم بسمه عبدالباسط


Monday, March 1, 2010

العريس الألكترونى

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع ليس لسبب الا لأنه من الأشياء التى تدخل فى صميم الأفكار والموروثات التى نتوارثها جيل بعد الآخر وللأسف كلنا نساعد على توارثها حتى لو كانت خاطئة

فمبجرد دخول أى فتاة وأستعمالها النت تتبادر الى أذهان الكثيرون ممن حولها أنها تبحث عن أحدهم داخل هذه الشبكة العنكبوتية

ومن الممكن أن يكون معهم حق ولأن الذين لا يستخدمون النت لا يفهمون كثيرا ما يحدث به ويتخيلون أنه رجس من عمل الشيطان وأن كل من به فتيات وشباب ينقصهم الكثير من الأخلاق ولا يفعلون شيئا وخاصة الفتيات غير البحث عن فارس الآحلام أو فعل أشياء خاطئة مع الشباب

ومع أنى أعطى العذر للكثيرون ممن لا يستخدمون النت فى هذا التفكير ولأن كل يسمعونه أو يشاهدونة يؤيد هذه الفكرة فمثلا منذ سنوات والى الآن لا يوجد مسلسلا أو فيلما الا وقدم نموذج سيىء للغاية لمستخدمين الأنترنت وخاصة الفتيات وأنهن لا يجلسن على هذا الجهاز اللعين حسب كلامهم الا للبحث عن عريس أو الدخول فى علاقات مشبوهة وأيضا الكثير من الصحف حتى الآن تفعل نفس الدور

ولكن أذا كنا سوف نعطى لهؤلاء الحق فى هذا التفكير فما العذر الذى سوف نتقبله من الذين يستخدمونه ويفكرون نفس التفكير ؟ ويكون فى مخيلة كل شخص منهم أن أى فتاة تحدثه حتى لو كان كلامها عام وعادى جدا أنها تلعب عليه وبالمعنى الدارج المستخدم ( بترسم عليه )

ولكن دعونا من تفكير هؤلاء ولنتكلم قليلا فى مسألة البحث عن عريس وهل بالفعل تستطيع أى فتاة البحث عن عريس والوصول له بسهولة كما يعتقد البعض وهل الشباب الموجود على هذه الشبكة شباب ساذج من الممكن أن تضحك عليه أى فتاة وتوقعة فى شباكها

فى البداية مسألة البحث عن شخص بمواصفات معينة صعبة جدا وليس لأن كل الموجودين لا يقولون ولا يظهرون بشخصياتهم الحقيقية ولكن لأنه مهما كان الشخص الموجود أو الفتاة يتكلمون بكل جدية وكل شخص واضح ويتحدث بدون كذب فالشخصيات على الأنترنت تختلف عنها فى الواقع ولأننا لا نرى سوى جزء من الشخصية ليس لأن هذه الشخصية تود إخفاء حقيقتها ولكن طبيعة التعامل تختلف كثيرا عن الواقع

وهذا فى العلاقات الجادة مثل علاقات العمل وما شابه على النت والتى يكون كل شخص على طبيعتة ولا يلبس أى قناع فكثيرا سوف تجد أختلاف عندما ترى هذا الشخص فى الواقع

وقليل جدا ممن تعرفهم على النت وتستنبط طباع معينة لهم سوف تجدهم هكذا فى الواقع

فما بالكم بالشخصيات التى تكذب وتقول أشياء خاطئة عنها

فالمسألة ليست بسيطة كما يتخيل البعض أو يتصورها وهذا للذين يبحثون بالفعل عن نصفهم الثانى

ولكن النقطة الأهم والتى بسببها كتبت هذا الموضوع هو فكرة أن كل فتاة تجلس على الأنترنت ما هى الا فتاة تبحث عن عريس وهذا بالطبع كلام خاطىء مليون بالمائة ليس لأنهم لا يريدون الزواج أو لا يجدون الشخص المناسب ولكن لأن ليس هذا المكان المناسب للأختيار ولأن العلاقات طالما فى أطار الأنترنت فهى تخدع أصحابها كثيرا ولا تظهر حقيقتهم

وبالطبع يوجد أشخاص كانت بداية معرفتهم الأنترنت وأمتدت للواقع وحدث تقارب وتفاهم وزواج ولكن لم يكن التعارف من البداية بهدف البحث عن عريس أو عروسة

فأكثر شىء يستفزنى عندما يفكر الكثيرون فى أى فتاة هذا التفكير ولأنه لو سلمنا بأن هذه الفتاة تبحث عن عريس فلماذا تذهب للطريق الصعب الذى سوف يأخذ منها وقت وأحتمال شهور وسنين حتى تصل لما تريد فالبحث فى الواقع أسهل بكثير وهذا للذين يبحثون أو يريدون البحث

فالأنترنت ليس فقط للبحث عن عريس والا كنا رأينا كل الفتيات تزوجن لو كان وجودهم على هذه الشبكة للزواج ليس أكثر


بقلم بسمه عبدالباسط

 
Copyright 2009 البنات عايزة إيه Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes